لا حدود ..
لا حواجز ..
لا اعتراضات ..
لا مسافات ..
ولا شيء من هذا القبيل ..
كل الصعوبات اختفت .. وترامى التعب على هوامش الروح ..
لتتجمع قوة ثائرة وتنفجر بعناق حار يجمع كلانا .. ..
أهٍ سيدي ..
ليت حلمنا هذا يتحقق .. فوالله ليس لي أن أحتمل توقي إليك أكثر .. .. ..
تكاد أشلاء قلبي تتمزق مما يضنيها .. ..
حين أستوعب خيبتي في إني لن أتمكن من رؤياك نهارٌ ما ..
أو مساء ما .. أرمي بجسدي المتهالك على حافة الواقع
لأدخل مترددة عالم أحلامي وخيالاتي ..
ويبدأ اللـــقاء ..
وسرعــــــــــــان ما ينتهي ... .. ...
حتى الأحلام لا أتمكن من أن أكملها .. فصفعات الواقع تتوالى
لتدمي وجنات براءتي وأحلامي التعسة ..
مسافة تحكم بيننا بالفراق
تشعل ما تبقى من عواطفنا
تأسرنا فلقد أصبح هاجسنا الوحيد
هو اللقاء بالرغم من صعوباته
فكم من الصعب أن نرى من نحبهم
أمامنا نطمئن برؤيتهم تهنئ قلوبنا بمقابلتهم
فمجرد الإحساس بهذا اللقاء
يجعلنا نهيم بتلك الأحلام والتوقعات
تبروز أحلامنا تلك الآمال فتكتمل
تلك اللوحة التي رسمناها مع الزمن
أحينا نحس بالألم يختلج مشاعرنا
بالعذاب يسيطر على عواطفنا
يعتصرها فلا يبقي منها شيء
ولكنها لا تزال تخيم بقلوبنا الدافئة
تتلك المشاعر التي نكنها لهم مع مرور الايام