[align=justify]يا من كنت عشق قلبي ونبض جنوني لمَ الهروب ؟؟؟
أهو خوفا من هلوساتي !!!
أم لأنك لن تتمكن من مواجهتي ...لإدراكك بأني كشفت القناع !!
عن أحرفك
وعشقك
ووهمك
لا أسأل عنك شوقا
ولكن ..
أريد منك تفسيرا لهروبك
لا تقول أنك فعلت ذلك لأجلي !!
فهذا يثير ضحكاتي
لأن شموخك .. لن يمنحك فرصة
لرؤية سواك
أتعلم!!
لم تعد ترُق لي أراضِ جنونك
لأنها ستكون شبيهة بوهمك
فأراض جنونك .. تستوطن
حروفك فقط
كوهمك
ولم تعد تثيرني كلماتك المنسقة .. بالزيف .. الجميلة .. بالخداع
بائسة كلماتك ... فهي تشكوك لأنك جعلت من الحروف ... لعبتك والعشق ... هوايتك والوهم ... مصيدتك !!
ربما لَم تعشقـني يوما
فأنت اعتدت أن تُعشَق دوماً
ورغم هذا لتعلن انهزامك
لأنك فقدت
عشقاً.. وقلباً
أصدق من حروفك
وأبلغ من أحاسيسها
فأنت على ما يبدو
اعتدت سماع كلمات
الحب .. والهيام
فأصبحت تمر عليك
مروراً ... عابراً
لم تعد تثير أحاسيسك
لا تشعر بلذة المشاعر
بائس قلبك !!
أقدم له الرثاء
لفقده أحاسيسه
وأقدم التهاني لقلبي
لأنه أفاق من وهمه
سأمحو عشقك من قلبي
كما محوت أنت
عشق الكثيرين قبلي ..
سأنساك كما نسيتني
سأقسو كما قسوت
فأنت على ما يبدو
اعتدت قتل القلوب
ودفنها في مقبرة أوهامك
لـذا لـن أسمح لك
بحفر مقبرتي
ودفن قلبي
لأنه لا زال ينبض بالحياة
ولن يفقد نبضاته بافتقادك
فساذجة دمعتي .. إن بكتك
وبائس قلبي .. إن سأل عنك
لتعلم بأن حبك
لم يكن سوى
وساماَ جميل تحلى به قلبي
إلى أن ذَهَبَ بَرِيقه
تزينت به .. بما فيه الكفاية
مللت منه .... ولست أبالي
ماهو رأيك
وحبي لك ... لن يثيرني
لأنه لم يكن سوى حباَ طائش
ولتعلم بأني
لن أكون إلا أنا كما أريد
ولن أذبل لتستقي فخرك من ذبولي
لن أكون كما تريد أنت
بل كما أريد أنا
قاسية انا اليس كذا
اتمنى ان اقول هذا الكلام ولكن يأبى قلبي ذلك
فهو يرضى لي بالعذاب ولا يرضاه الى حبيباَ قسى عليه
يوما
للاسف اتنتظر حروفك كلماتك حتى ولو كانت قاسية
انتظرها وانا حزينة احفر بنفسي امل يتمنى ان يعيش يوما كاملا من دون ان ينهدم ولكن للاسف
بعدك يسحق جبل ثبوتي
ليصبح كما قلت مجرد غبار تتطاير بالهواء
الى متى سأبقى هكذا [/CENTER]
العرض الشجري
