هُناك سؤال
بهِ حياتي تكتمل
لا أريد جواباً بلمح البصر
سأنتظر
الزمن علمني الصبر
أتعرفين معنى الحب ؟؟؟
لحظه سيدتي ...قبل الجواب
أسمعي مني بعضُ الذكريات ... أتذكرين ؟؟
هناك خلف الشجرة
حين سقطت ثمرة
وتسابقنا إليها
أعطيتنيها
أطعمتكِ إياها
وحمدنا الله عليها
وحمدت الله عليكِ
وقتها تمنيت أن أدشـّن صرحا ً من حقيقة في عينيك الساحرتين
و تمنيت أن أشيد آمالا ً من حقيقة لا خيال
وأن أرميها بين يديك عربونا ً للحب الذي يحمله متيم ..
تمنيت قطف مليون ورده وتقديمها إلى خديك الناعمين
تمنيت أن أجتث وتر الفؤاد كي أعلقه وساما ً على نحرك الناعم
لكي يكون رمزاً لوفاءٍ جميل
شاهقا ً باسما ً بطلتكِ و بشروق شــمسكِ
فمن سواكِ
أعلنتُ لبعدها حرباً لم تنتهي
جيوشاً من الأرق أسامرها
أحدثها عنكِ طويلاً لتهزمني لوعتي
من سواكِ لازلت أحترم رسالة حبها
وأحترم فيها الأنثى التي بداخلها
وأضم من روعتها بحوراً تكتبني...
من سواكِ أهديتها الورد في أعماقي
وأهديتها العطر من أنفاسي
وغازلتها على شرفة القمر ساعة الغروب ...
من سواكِ أطلت على قلبي بوداعتها
وأفهمتني أن العالم بين يديها
وأن البسمة على محيط جيدها لا ينتهي
من سواكِ حبيبتي ... بالطبع لا يوجد
لكــ لا جديد ــــــن
هو الزمان ونفس المكان
ولله الأمر وبيده تقليب الأكوان
ويبقى الرحيل في حدود الشمس
نوعا من عظمة الراحلين
يبقى جنونا من جنون العظماء
ويبقى الحرف كالبركان
كالزلزال ... كالينابيع
وكشلالات الحلم البعيد
بلا كلام
كل القلوب تموت
وكل الاحاسيس ترحل
وكل مكان يبقى
يبقى ... مع العنوان
كثيرون أضاعوا الموعد
وقليلون هم من رسموا ... تواريخ البقاء
ويبقى حرف الصمت في صمتك
أبلغ من كل صراخ
فعندما يسطر العظماء الحروف
تضيء حروفهم في خيلاء
أنه الزمان
فلندع الحديث وسنبقى في المكان
وجوابكِ يستهويني من الآن
هلا أفصحتِ
كالعادة أنتظر ؟؟؟ متى تجاوب الحسناء ؟