رغم جهلي في هذه الشوارع وقبل ان اعرفها كنت الرجل الذي يموت ولايخالف مواعيدة
واوفيت بوعدي ... وكان قلبي دليلي لكي ... وعلى هذا الرصيف بالتحديد شاهدتكِ اول مرة هنا
نعم هنا كانت ملامحي قمرية وبجوار هذا المحل المكتض بالمارة ... اختطفت من يدك ورده كنتي
تريدين اهدأها لي ... هنا اصبتكِ بالذهول هنا فأجئتكِ ... هنا شطبت تاريخ عنتر العبسي كنتي من
بين جموع النساء تائهة كنتي واضحة ... هنا صرختي في وجهي في واحدة من تعابيرك الغير مشكوك بها.
اتعلمين لما احضرتكِ هنا !
لا ليس تذكيراً بالماضي بالرغم من ان عقارب سويعاته تشبهني في حاضري.... ولاليس من اجل
تقبيلك في جزء من الثانية كما فعلتها قديماً وعلى طريقتي الجنونية.... اتيت بكِ هنا من اجل
اطللعك كيف كان لقأنا على هذا الرصيف...... وعلى هذا الرصيف بالتحديد خنتيني امام عيناي
شبكتي يديكِ بيديه .....فأنا اطهر من غيوم كبد السماء ولا اعتقد ان اخسر
رجولتي من اجل عينيك الغرقة بين اعجاب وحب سيء........