العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2005, 08:09 PM   رقم المشاركة : 1
بحرانية
( ضيف الــود )
 





بحرانية غير متصل

قصة لم تنتهي*****

سلاما من الله عليكم

اتمنى تعجبكم القصة و تتحفوني بآرائكم ..


________________قصة لم تنتهي________________



رحلت..



خطوات بطيئة تتجه نحو موقع السيارة ..

تقربت منها أكثر..

باب السيارة مفتوح، دخلت السيارة ..

نظرت الى بيتي بدموع مترقرقة في عيني،لم استطع ايقافها بعد تحرك السيارة وابتعادنا اكثر عن المنزل.





احساس غريب..



احساس طفل مبعد عن أمه

احساس طير هُدم عشه

احساس لاجيء ..نعم لاجيء

اخذت افكر كيف يستطيع المغربون قسراً الحياة ؟؟!!



انطواء..



اجتاحني انطواء غريب..

لا ارغب في شيء..

لا أريد سماع شيء ..

الكل يتحدث في السيارة ويبلبل ويثرثر..

ورغم جلوسي في منتصف المقعد الخلفي ،الا اني ما كنت ارغب في المشاركة بتاتاً.



ما اريد؟..



أخذت أفكر في ما أريد فعله بعد كل ما حدث لي ؟..

هل سيبقى حالي هكذا ولن يتغير؟..

لم اسأل نفسي ابداً "لم انا بالذات حدث لي ذلك؟؟!..

لأنني اخذت أفكر في تلك الرموز العملاقة التي تهجر وطنها لأنها دافعت عن تراب وطنها ..



آه ..



أه ..لا ادري كيف هي نهايتي ..

هل هذه نهايتي أم ينتظرني القدر ليفعل بي أكثر من ذلك ؟؟!..

لا احد كان يعلم سوى خالقي العالم بكل شيء..ولتيقني من ذلك ارتحت لهذه الفكرة .."أنه الامور مكتوبة بقدرة الله تعالى" ..



مسحت دموعي..وانا أحاول عدم لفت نظر الموجودين معي بالسيارة ،التفت إلى الطريق ..ها هو مبنى المطار"مطار البحرين الدولي "بالمحرق..



دخلنا المطار وبخطوات أثقل من ذي قبل ،ورجلي اسحبها من على الأرض كان هناك قوة تجرني بسلاسل من حديد..



ونحن في انتظار موعد ركوب الركاب إلى الطائرة ،دعتني خالتي لاحتساء فنجان قهوة..



قبلت الدعوة ..لاأدري لماذا؟!..هل لرغبتي في احتساء القهوة ؟!ام الجلوس في جو أهدأ من قاعة الإنتظار ..مع العلم إني لا احب القهوة تماماً..



جاء موعد ركوبنا للطائرة تجهزنا نحن الثلاث نساء "انا واختي وخالتي "ومعنا ابي وجدي ..



دائماً أحب الجلوس عند النافذة في الطائرة ،وقد اتشاجر من أجل الجلوس في هذا الموقع سابقا، في هذه المرة وجدت أبي يشير بيده نحو مقعد جانب النافذه وذلك وفقاًَ لمعرفته برغبتي في هذا المكان.

لكنه لم يعني لي شيء هذه المرة إن كان جلوسي جنب النافذة أو غير ذلك.

ونحن نحلق بالطائرة كنت انظر الى السماء ..سبحان من ابدعها ،ليتني استطيع التجوال فيها بمفردي من غير اناس تزعجني بثرثتها ولغوتها التي لا تنتهي بمختلف اللغات فمنهم العجم ومنهم العرب,,ثرثرة في ثرثرة ..



لكن لم تمنعني تلك الاجواء المزعجة من العيش مع نفسي وخالقِ ..نفسي تلك الإمارة بالسوء ,,وذلك الخالق المنزه من كل سوء ..كلماته بين يدي وعيناي نحوها مرة ومرة نحو تلك السماء الزرقاء..

وصلت في قرائتي لتلك الآيه العظيمة "ان ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم أستوى على العرش يدبر الأمر ما من شفيع إلا بعد إذنه ذلكم الله ربكم فأعبدوه أفلا تذكرون"..

لم استطع السيطرة على نفسي أكثر،، تساقطت دموعي وبقوة ..

تراود في ناظري أمي وهي تودعني وهي هامسة في اذني "انتبهي لنفسك"رغم شعوري ببرود الوداع ..اخواتي ايضا وهم يرافقونا الى موقع السيارة ..



أختي بجانبي لم تتفوه بأي كلمة ،كانت تنظر الي بصمت تارة وتارةً تنبس في أذن خالتي .



للأسف ..الصوت المنطلق من طاقم الطائرة يعلن بمقربتنا للوصول لمطار دبي الدولي .

لحظات جميلة ..رغم لوعتها وألمها ..قضيتها في الطائرة.

هبطت الطائرة ..وبعد دقائق وصلنا الى موقع النزول قمت من مقعدي يجتاحني شعور بالراحة أكثر مما سبق .

بعد الانتهاء من الاجراءات وجدنا اهلنا ينتظرونا ..سلمنا عليهم ومن ثم ركبنا سيارتهم لنصل للمنزل الذي سأقطن فيه مدى شهرين ..



بقي أبي وجدي وأختي وخالتي اسبوع من مجيئنا أقضوه في التسوق والترفيه وكنت معهم في كل لحظة ويزداد الألم أكثر فأكثر .

ما بالهم ..؟! يهتمون بالأسواق كثيراً وكأن مدينة دبي منشأ كل الأسواق .. كل مرة أذهب معهم احزن لحالهم ..عطور ..بجنون يشترونها من غير حساب لثمنها ..ملابس وكانهم لم يروا مدى حياتهم ملابس مثلها ..

وبالمقابل أرى التذمر من اختي وخالتي على حالي ويصفوني بإنسانه غير طبيعية أو رجعية .

رغم ذلك أحسست أني اتناسى ما حدث لي مع وجود أهلي ..قد أجد نقاط اتلاقى معهم بها ..رغم قلتها لكنها كانت كفيلة في رسم تلك الابتسامة المصطنعة .



الأسبوع يمضي سريعاً ،اتجرع المرارة كلما ذكرت أني سأبقى وحيدة من دون أهلي من فيهم رائحة البحرين ..آه كم اشتاق الى ترابك يا وطني .



جاء وقت رحيلي أهلي ..

وانا لا استطيع فعل أي شيء وفق دكتاتورية والدي ..رغم رغبتي الجامحة للعودة إلى دياري ..لكن هيهات آنى لي ذلك ...



وجلست ليلتها في غرفتي المؤقتة ..الكائنة في الطابق العلوي من المنزل الكبير ،الغرفة متوسطة الحجم المكونة من نافذتين احدهما تطل على الشرفة"البلكون "،، وطاولة اضع عليها حاجياتي ومرآة تعلوها ،وخزانة الملابس الكبيرة في الجانب الآخر التي صففت فيها ملابسي من اول يوم نزلت بتلك الغرفة..



وسرير يتسع لفردين على جوانبه طاولتان صغيرتاه "الكوميدنو"عليهما ابجورتان صغيرتاه ،اضائتهما صفراء هادئة،ولقد وضعت على واحدة منهما المسجل الصغير الذي احضرته معي وبعض أشرطة الموسيقى الكلاسيكية ،وصففت بعض الكتب منها كتابي المفضل" القرآن الكريم "وبعض كتب الأدعية الصغيرة .

بعد اعدادي للغرفة اعداداً كاملاً..رغبت في استنشاق هواء طبيعي ..اكسجيني يكاد ينفذ..فأخذت حجابي مسرعة واغلقت المصابيح ونزلت الطابق السفلي وتوجهت إلى الحديقة بعد الف مرتفع تخطيته ..

يالهذا المنزل .. واتساعه المخيف ..قصر بلا أناس ..رغم وجودهم ..اختان وخادمتان وخادم ..

حياة مملة كئيبة في هذا القصر ..لا جيران يتزاورون ،ونادرا ما يزورهم اهلهم ..

جلست على الكرسي في تلك الحديقة الملىء بالخضرة والأشجار الطويلة ..ويالتلك الحديقة التي يفصلها عن صالة البيت حائط من زجاج ..

وفي تلك اللحظات استذكرت مشهد من أبشع المشاهد التي واجهتها في حياتي وأبي يصر علي بالسفر وأنا رافضه الا ان سمعت تلك الصرخه التي تصدعت بها جدرات غرفتي :"أنتِ مجبرة على الذهاب للسكن عند اهلك في دبي شهرين الى ان يحين موعد دخولك الجامعة ،وامسحي من ذاكرتك اسم حمزة ،،افهمتي ؟!".



- أبي لا أفكر بحمزة او بغيره ..أنا اريد حريتي في التفكير واتخاذ الرأي ..لست بقاصر لتعاملني هكذا ..



- أنا أصلح وأعرف منك بتلك الأمور ،حمزة لا يصلح زوجاً لك ،هيا جهزي حاجياتك ،حجزت لك تذكرة ،غداً سنتوجه إلى دبي.



خرج من غرفتي مخلفاً وراءه دموع متالمة حائرة ،دوى في اذني صدى إغلاق باب الغرفة بقوة .

ياإلهي ..كيف لي أن افعل شيئا وأنا مرغمة به ؟! .. وبعد لحظات فتح أبي الباب وهو معه حقيبة كبيرة بصوت عالٍ قال: خذي ..هل تكفيك لملابسك ؟

هززت رأسي بالإيجاب وساد الصمت مرة اخى بعد خروجه .



مازلت جامدة فوق ذلك الكرسي الضخم المتربع في الجانب الأيسر من غرفتي الغالية .

نقلت ناظري يميناً وشمالاً..وقفت على قدمي اتفقد حاجياتي ..كتبي أوراقي المبعثرة ..سبورة دراستي ،،آه يا غرفتي كيف سأتركك طوال هذه الفترة وأنا التي اشتاق اليك في كل لحظة اغادرك ؟!..فراقك صعب علي أيضاً ..لكن لا تحزني سأعود لك قريباً لن اتأخر ان شاء الله .

تقدمت إلى النافذة وضعت يدي عليها وانا انظر للخارج ،الأرض الدكاكين خلف غرفتي ..كم من المرات لعبنا هنا انا وصديقتاي "سمية ومريم"..آه كيف سأترككم طوال هذه الفترة يأغلى صديقاتي ..سأكون بعيدة عنكِ اخيتي مريم وانت تمرين بأهم حدث يغير مجرى حياتك ،فعقد قرانك قريب ..لابأس يا صديقتي العزيزة ..أنا فرحة من اجلك ،وأن كًنت بعيدة .



لم أوعى من مما انا فيه الا مع صوت المنبه ،قمت مسرعة توضأت وصليت صلاة الصبح وقمت بتجهيز أغراضي استعداداً للسفر.

اتصلت الى صديقتاي "سمية ومريم " واخبرتهم بسفري العاجل ،فأتوا في الحال ليودعوني وهم يجهلون ما حدث لي ..



الاثنتان مدهوشتان لدرجة كبيرة جداً..احداهن تتسائل:لماذا هذه السفرة المفاجأة ؟؟هل ستذهبين لدبي لكي تستعدي لحف خطوبتك؟وتشترين ما تحتاجينه من مستلزمات الحفلة من هناك ؟

وبنظرة انكسار ، وصوت مبحوح رددت عليها:

- لا يا أخيتي بل أن الدهر انقلب ضدي في لحظات كنت أأمل خيراً كما تعلمان من آخر موضوع حدث لي ..

تسائلت سمية :

- من تقصدين ؟؟حمزة ؟

- نعم ،حمزة ..أبي رفض طلبه الزواج مني بحجه انه لم يرتاح له ،والاتعس من ذلك أن أبي في باديء الأمر وضع لي الشمس بيد والقمر بيد ،وبعدها فاجأني ..لقد عرفت حمزة جيدا ،وكنت في مراحل تقييمي له ،وفي اللحظات الاخيرة التي اخترت فيها مصيري ،يفاجأني والدي برفضه الا مقنع ابداً ،رغم بحثهم عن الأسباب التي ادت الى انفصاله والتي شهدت بانه غير مذنب .غير ذلك ..هذا الحدث لا يعتبر الأول من نوعه فكل مرة كما تعلمان يحدث هذا وحتى وأن اختلفت التفاصيل ..فتعددت الأسباب والموت واحد..وانا التي سأموت من دكتاتورية أهلي،وقناعاتهم وافكارهم الغريبة .

مريم:

- هوني عليك يا أختاه ..لا بد أن ياتي يوما نصيبك ،ولن يقف أمامه لا أنس ولا جان ..

سمية:

- نعم أخيتي .. وبالتأكيد هذا صلاح لك ..لم لم يكن ذلك لما قدره الله ويقول عزوجل "عسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ،وعسى ان تحبوا شيئا وهو شراً لكم "

رددت عليهم بابتسامه :

- لقد جاء موعد رحيلنا ..

وودعتهما وكان وداع جداً مؤلم ..

_______________________



استيقضت من تخيلاتي على صوت "عمي جواد"،وهو زوج عمتي المتوفية "رحمها الله "ولكبرة سنه اطلق عليه "عمي".

جلس في الكرسي المقابل لي وهو يقول والابتسامه العريضة متربعة على شفتيه:ها يا امينة كيف حالك من بعد ما فارقك اهلك ؟؟

- هاها ..أنا زينة ..أنوي الجلوس مدى الحياة هنا ..هاها ..

- حقاً !..فكرة رائعةجداً..لم لا تكملين دراستك هنا ،وسأتكفل بكل شيء ،تكاليف دراستك وسكنك ..وسادربك على سياقة السيارة ايضاً.

- هاها ..لا مستحيل يا عمي ..لا استطيع ،،انا الآن واشتاق الى وطني ..الى البحرين حبيبتي..فما بالك لو قطنت سنين هنا ؟!

- أيه يا بنيتي ، لوعمتك رحمها الله موجوده لألزمتك على الجلوس هنا ،كانت تحبك كثيرا،وتحلم بأبنه مثلك ،،،ولكني للأسف لم استطع تحقيق ما كانت تحلم به ..رحمها الله برحمتها الواسعه .

- رحمها الله ..عمي .. لقد مرت سنين طويلة من بعد وفاة عمتي ولم تتزوج ؟؟هل لي أن أعرف لماذا؟!.

- من الصعب جداً نسيان من اخلصت لي وضحت الكثير من أجلي ..تغربت عن وطنها ..تحملت عصبيتي ومزاجي المتلقب ..تحملتني من دون ابناء ..لا تهمي نفسك بهذه الامور ..قول لي كيف هو حال اعمامك وخالاتك ؟؟!



اخذنا نتحدث في امور عدة طوال تلك الليله ونحن نراقب السماء وهي تستعد للولادة ..انها ملبذه بالغيوم .. وفجأة تلألأت السماء بضوء البرق ،واصوات الرعود فتوجهنا إلى داخل الصالة ونحن نراقب هطول امطار كانون الاول "يناير" من خلال الحائط الزجاجي .



جمود ..برود..

المنزل يحتاج الى حياة ..سكان هذا المنزل عشاق للنوم وللاكل والراحة ..لا شيء مفيد يشغلهم ابداً..تباً لهذه الحياة المملة .



في هذا الصباح كان الجو جميل جداً..الشمس تطل على المنزل بأشعتها الذهبية الدافئة..

أعددت لي كوباً من الشاي وتوجهت الى الحديقة ،ضللت أمشي بهدوء فيها اتفقد المزروعات والأشجار ،واحاول اكتشاف نوعيتها وما تحويه من ثمار ..وانا بين تلك الحديقة تفاجات بوجود اربعة سلاحف صغار .

يا إلهي ..انهم رائعي الجمال ..لم المسهم قط ولا أحاول لمسهم ابداً..

اراقب حركتهم البطيئة عن بعد ..رغم بطء حركتهم ،لكن اشعر بانهم يتسمون بالحيوية اكثر من سكان هذا المنزل.

تركتهم وانا فرحة لاكتشافي العظيم ،فهم سيشاركوني العمل والنشاط .

توجهت الى واجهة البيت رايت موقعات لزراعة نباتات صغيرة فيها ،ملاصقة لحائط المنزل ،وهي لا تحوي على اي زرعة .

ففكرت بزراعة الأزهار وخاصة أن هذا الشهر يكثر فيه زراعة الازهار ..

وحال ما حضر عمي جواد ابديت له رغبتي في زراعة الورود وان يوصلني الى محلات بائعي بذور الورد ،لم يمانع ابدا بل ابدى استعداده لذلك .

وفعلا في صباح اليوم التالي قمت بزراعة البذور وحاولت العناية بها رغم اني لا افقه في الزراعة شيء ..لكن كما يقال الحاجة ام الاختراع ..



اكثر ما يزيد كآبتي ذلك الليل المميت بالنسبه لي في تلك الأيام .

بحثت عن انشغال يبعدني عن هذا الشعور فوجدت ضالتي في تلك المكتبة الموجودة تحت السلم فهي تحتوي على كتب عديدة وعلى طقم جلوس خاص للقراءة وجهاز مسجل صغير فوق الطاولة المتربعة في وسط الطاقم .






كم أشتاق إليك يا وطني


حبيبتي أهوالك مشاعري
هواكِ وريحكِ لإنفاسي
وطيبك وحنانك يهواك
ملامحي من تربك الغالي
وسألت ليالي الهوى
أين التلاقي بأرضها بجودها ملامي
معالم وعالم اخفاني
أرتل الآيات أحبه قرآني
أعيشها أنشودة الولاء
بإسمها ولحنها الأنغام
تراقصت مدامعي ببابها الاوهام
تساقطت مدامعي بسيلها الوهاج
تداعبت نجومها الأفلاك
وسارعت عيناي تلمح الأخطار
ولاكمت روحي لهم كل الطعنات
لعلها تمحو الألم وتبعد المآسي
أنا لست جائع البطن والملاذ
نعم فقيرة مسلوبة القرار
دكتاتوريةً في والدي!
أم هي أنامل العباد !
عزيزة..
ربي سبحانه أعطى لنا حرية الآراء
مجبورةً بين الآسى وقائد الحساد
مشلولةً لمى آتى بصوته العالي
لساني تكلم :لا تجعل الصمت شعاري
أرفض ..تحدى كل علامات الإستبداد
أشعر حباً وأمحو ألماً ذاب في حب الأطهار
اجمع عملاً..وأرفع علماً في أرض الاحرار
لن ترغم قلبي مهما أبعدت الأوطان
لن تتعبه عشقاً ما دام الدم جاري
ناس بينهم عشت وسط الدار
لوكانت وحشاً مسكوناً غرفة بابي
تهون من عيش غرائب الناس
عشت في قصر جماله الزوال
خاوي السعادة تملأه الخدام
والنفس إذ هوت تذوب في الغرام
حفيفها..ولحنها ..وعفلط الكلام
ابتسامات وجهي تخفيها الأيام
ودمعها في قلبي ورسمها أمامي
تناثرت آمالي ..تصنعت انسجامي
شهران كأنهم دقائق الأعوام
تولعت يداي بكتابه الولهان
كتبت كي أزيد وعدت من جديد
كأنها الجنان في باديء الأيام
رفعته عنان وعدت كي أنام
فنلت بالأفكار وجارت الأيام
تسير للأمام كأنها الشهاب
وحبره يغار وصوته االبتال
حبيبتي أوال حملتك شعار
وسرت في طريق بقصد كي أثاب
في خدمة الأطهار وسادة الأطياب





الجمعة

9-4-2004م

10 مساءا



القصة لم تنتهي الى هنا ... لكن بالتاكيد ستكون لها نهاية ..متى ؟! كيف؟!

الله اعلم ..







قديم 05-01-2005, 11:45 PM   رقم المشاركة : 2
الودطبعي.
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية الودطبعي.
 





الودطبعي. غير متصل







قديم 11-01-2005, 09:58 AM   رقم المشاركة : 3
يوسف العنزي
Band
 
الصورة الرمزية يوسف العنزي
 





يوسف العنزي غير متصل

ذوووووووووووق ورقه واحاسيس سلم قلمك ويدك التي كتبت هذهي الابيات العذبه


///////// صديقك عضو المنتدى // يوسف العنزي







قديم 12-01-2005, 01:27 AM   رقم المشاركة : 4
أبو نواف
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية أبو نواف
 







أبو نواف غير متصل

يسلمو أختي على الموضوع

حاولت أقراه ماقدرت طوييييييييييييييييييل

تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــاتي







التوقيع :
[flash=http://111n.jeeran.com/abonoaf.swf]WIDTH=380 HEIGHT=200[/flash]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية