وعدت آلي أيها الجُرح النازف
عُدت وضربت في حضورك رقما ً قياسياً في الجروح..
جروحٌ لم تلتئم ولم يبرى ألمُها..
عُدت وفي غيابك تلقيتها طعانٌ على جميعِ الجبهات..
فكيف في حضورك...!
الآلام تليها ضربات في صميم القلب
ودموع تقطر دماً من جسدي المطعون
تبكي جميعها قهرا لفقدانها لمحة
صدق من شفاك ,ونبرة حب لم نعشها معاً.
جروح تنخر عظام الحب وجذور الشوق..
جروح تسكن القلب شيدتَ لها فيهِ جبالاً من دماء.
جــــروح وجــــروح وجــــروح
كلها تملئ الفؤاد حُزناً من غيابك وحضورك.
عُدت يا جرحا ويا يئسا يسكنني.
عُدت وفي عودتك عشتها لحظات يزداد إشتعالها..
عُدت جروحاً وكُنتَ في غيابك تشعل فتيل جروحك.
عُدت وأنا لم أعد أتحملها جروحك ولاأعلم ما سيخبئه الزمان
من جروح في تلك العودة...!!!
ودمتـــم بحب..
جــ القلب ــروح