لاتخلطي الأوراق وتحريقها
ولاتحبسي نزف القلم ليجف
دعـــي الأوراق تتكلم
ودعي القلم يصرخ
ويهمــــس ويجــــــــول
لست أدري من أكون
أأكون عاقل ام مجنون
صرخ قلمي ونزف حبره
تجول في عالم الأحــــــــزان
ســـــــار نحو طريق الحــــــــــب
عرف مدى احزانه وسعادته
باح شعرا من سعادة الحب
وبكى دموعا من ضيم الحب
حـــــاول التسلل للقلوب
فكلما اقترب لم يستطع ان ينزف قلمه
رســـــــم الدمع على خدوده بريشة حزين
كل هذا سببه الحــــــــــــب
نعم توابع الحـــــــب عديدة
لم يقف عند اي منها
ولكنه ظل يصرخ صامتا من جفاء الحب
لم يكن يقتنع ان هناك من يتلاعب بالمشاعر والأحاسيس
إلى أن صرخ من الألم
تجرع الآه والونات
ون قلمه حبــــرا
وتلـــــــونت أحاسيسه بتلك المشــاعر خادعة
وفي النهاية توقف نزف حبــــــره
على أمل ان يعرف طريقــــــــــــه
عندليب الخليــــــــــــــج