سيدي

[أسير الأحلام]

سلام الله عليك.... ياسيدي

يامن ملكت فؤادي وأسرت مشاعري

اليوم أكتب لك فاخرة بكل ما يحمله لك قلبي

أحبك كلمتي الأولى لك في رسالتي

أود مصارحتك بحبي لكن الخوف أمامي

معترفة أنا بحبي لك بصمتي قبل كلامي

فحبك أيقظني من مماتي ... حبك أحياني

وأوصلني بالعشق أعلى الدرجاتي

أأخفي عنك حبي الذي عذبني

أأخفي شوقي الذي أضرم النار في صدري

سيدي رجائي أن تساعدني ... أن تقف بجانبي

فاأنت مني أوعى و أنضج فأرجوك أن تنصحني

أعد لي الثقة في نفسي ولنصحك وإرشادك إمنحني

فكلماتك دائماً معي ترشدني وتوجهني

( كوني قوية) أسمعك تسكبها في إرداتي

سيدي قررت منحك وإعطاءك كل ثقتي

وكيف لا أمنحك إياها وقد أقنعتني

بصدق نواياك عندما حدثتني

قررت أن أتنازل أمامك عن عزتي وكرماتي

قررت منحك كل ما تبقى من أيام حياتي







فهل ستقبل تلك الفتاة التي ستسلمك نفسها

هل ستقبل منها كل ما ستهديه لك من حبها

هل سترضى أن تشاركها ما تبقى من عمرها

هل ستمسك بيديها وإلى شاطئ الأمان ستأخذها

هل ستحتويها وتتملكها وإلى قمة السعادة سترفعها

هل ستغدق عليها من عطفك وحنانك والى عالمك ستضمها





حبيبي ... أتلمني في حبي وهواي

أتلمني إن وضحت لك كل أسباب عشقي

أتلمني إن باح لساني عن سري

اتلمني إن أمنت لك وسلمت لك كل أمري

كيف تطلب من عيني صمتاً اذ أنت بصري

كيف تطلب من يدي صمتاً وأنت كل ما يكتب قلمي وحبري

كيف ترغب بكتم دائي رغم أن الداء يبري

أرجوك لا تلمني فقد أحببتك وتفذ صبري

فقد عشقتك وإنتهى أمري

آآآه يامالكي لا تلمني فتعلقي بك ليس بذنبي

عندما يصلك حديثي ذاك عنك رفقاً ًلاتلمني

فلست أنا الملومة إن بات حبك يحيا في لساني





فهل يلام الزهر في الأفنان إن يشذو بعطر

هل يلام الموج إن يزيد أو يرغي ببحر

هل تلام الشمس لو تأتي إذ أذنت بفجر

أتلام عاشقة مخلصة أمضت ليلها بالسهر

سيدي أنت الذي أريده من بين كل البشر

فحالي طوقها اليأس ورحي مزقها القهر

وعيني أصبحت لا تنام حتى ساعة الفجر

كم أتوق لروؤيتك بلمح البصر









فبحق من خلق السماء دلني كيف السبيل إليك

أهيم شوقاً الى رؤية سواد عينيك

كم أتوق لهمسة حباً من شفتيك

كم أشتاق لرؤية ضحكة تعلو وجنتيك





سيدي أحببتك بعدما ظننت تفسي أني لأبواب الحب قد أغلقت

عشقتك بعدما ظننت نفسي أني لقلبي قد حصنت

لا أدري كيف تخطيت الحواجز والى قلبي تسللت

لا أدري كيف تمكنت من عقلي وعلى فكري إستحوذت

بفكرك ... بجبروتك... أم بشموخك قد تعلقت

لأفكاري ومعتقداتي ونظرياتي قد غيرت

لأسراري وخصوصياتي لك قد أفشيت

للجلوس معك والحديث إليك كم تمنيت

لصدى ضحكتك ... لعذوبة صوتك ... لرسم عينيك كم تخيلت





أريد ان أرى رسمك في المنام أو حتى في الخيال

أريدك معي كل أيام حياتي ياسيد الرجال

أريدك أن تدفق علي بحنانك كتدفق المياه بالشلال

أريدك أن تكون في حياتي آخر من أحببت من الرجال





سيدي .. كم أشتاق لموقف أقفه أمامك بكل إعتزاز وإفتخار

لكي أعلن لك حبي وعشقي ولن أخاف من هذا القرار

وكيف لي ان أخاف وقد أحببت وعشقت سيد الأخيار

أسمع ما سأقوله للنا س عندما سأراك يا فارس المضمار

حين لقيته لأول مرة إعتراني تعجب وإنبهار

لما رأت عيني وذاعت عنك الأخبار

فأنت في الميادين والمجالس فارس المضمار

فأنت الشمس بالنهار و بالليل أنت المنار

عندما أخاطبك يذهلني ذكاءك وما في عقلك من أفكار

بعقلك أم بفكرك أم بجمال روحك تكمن كل هذه الأسرار

فبضياء وجهك الفتان تفيض الأنوار

إن غبت عني دقيقة أشتعلت بقلبي النار

فبحق من خلق السماء دلني الى طريقك ياسارق الأنظار







سيدي إمنحني من فنون العشق كل ما هو جديد

وكل ما أنت تعرفه وتتقنه وتجيد

أسمعني كلمات الحب والأطراء وكل ما أتوق إليه وأريد

كلما كتبت لي قلت لك هل من مزيد

كم أتوق لسماع دقات قلبك البعيد

فلرنين قلبك صوتاً وصداً فريد



آآه ياسيدي لو حمل الحمام الزاجل رسائلي لك وقطع كل الحدود

ماذا لو رفض الحمام أخذ رسائلي وأخلا ما بيني وبينه من وعود

أرجوك أيها الحمام أوصل رسائلي فأنه بها موعود

وأبلغني بكل ما سيكتبه لي من ردود

أبلغني إن كنت أنا المعنية بكل ما يكتب قلمه ويجود

فحبي له بات كالجنون بلا حدود

سيدي أتمنى أن تكون فهمت من رسالتي مالمقصود

دون أن أكرر وأعيد ما كتبته من بنود

فأنك تملك من الذكاء قدراً غير محدود

سأنهي رسالتي وسأكتفي بهذا القدر المحدود