[align=right]لا زالت تحارب الأوهام ...
تقدم العمر بها ...
ولا تجادل إلا بأحلامها ...
سيدة تستحق الاحترام ...
فلم تأخذ من عصرنا سوى الأحلام ...
إنها تدرك أننا نعيش الحب ممتزجاً بالأوهام ...
إنها تراقب فتيات هذا العصر ...
فتجد الحب لهن (( نقطة تسلي وملء فراغ )) ...
كما هو الحال للفتيان ...
تحب اليوم وتكره بالغد ... تلفظ الحب ولا تدركه ...
تجرح وتتألم ... تخطئ ولا تتعلم ...
وتواصل الخطأ بخطأ أعظم ...
عجب يا زمن ...
أصبح الحب لديهم ... أغنية شبابية ...
سريعة تافهة بلا معنى ...
سيدة إذاً بلا تجارب ...
تستحق الاحترام فلم تقع بحب هذا الزمان ...
سيدة نقية ...
تجهل الحب من باب اللا حب ... بهذا الزمان ...
سيدة تملك نهراً من الحنان ...
ولا تجد ذاك الإنسان الذي يستحقها ...
سيدة بلا تجارب ... تحاول أن تحارب ...
كل ماهو غامض ومبهم ...
وكل ما يسمى حب في زمن اللاحب ...
اتضحت لها الرؤية ... فوجدت نفسها ...
بلا تجارب ... بلا حب ...
لازالت تلك السيدة حتى الآن بلا تجارب ...
وستبقى عنوان ا لنقاء والصفاء بكل زمان ...
سيدة تستحق الاحترام ... فهي النور لظلام ...
تسير على خطوط الزمان ...
فترسم لوحة تسمى الجمال ...
إطارها لا يصدأ ... ولو طال الزمان ...
سيدة تحلم بالحب ... تصول وتجول بالخيال ...
وتندب الحب بهذا الزمان ... فهو واقعٌ محال ..
هاهي صامدة ... أمام زمن اللاحب ....
سيدة أكثر من رائعة ...
تستحق الاحترام فلم تقع بحب هذا الزمان ...
تحياتي لكِ وحدكِ ياسيدتي ..