فهيَ عندهمْ مسمَاة’’ بغيرِ اسمها ، ومنسوبة’’ لغير أبيها ، وكفاها ما ذاقته’ منْ عظيمِ الحرمانِ ستّةَ أشهرٍ ، أن تنامَ يوماً بينَ أحضانيْ ، أو أنْ ترسمَ ضحكةً على شفاتيْ !!!.
فليشهدِ التّاريخ’ أيّها النَّاس’ أنِي من ابنتي بريءْ ، وعلى قتلها جوراً و’ظلماً على ذلك جريء ، إنْ رضيَ بفعلهم هذا المشينْ ، أيّ’ عقلٍ أو حتّى ملَة ٍ أو دينْ .