العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 22-03-2005, 11:53 AM   رقم المشاركة : 1
أحـمد السميري
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية أحـمد السميري
 







أحـمد السميري غير متصل

مـضيــق الذاكرة .... !!!

الإهـــــداء ..




لـمنتدى الود .. و المشرف العام .. وفهــ 2002 ــودى .. !!
ايضاً .. لـ النــــووورس .. ! .. والممدوح .. و خواطر محروم .. !!
وأخيراً .. لـ نور الشمس .. ونــــدى الورد .. ! .. مناصفة .. !!



--------------------------------------------------------------------------------



..مـدخـل ..

في سن متأخر من اللقاء .. وبعد مهرجان صامت ..
قالت ..
الحُب .. يا سيدي الأجمل .. حالة تجرد ومحاولة انحناء .. تُصيب الذات
وأنا امرأة .. شاهقة .. لا تنحني أبداً .. إلا لـ معانقة طفل .. !!
وتابعت .. بـ صوتٍ مُنخفض ..
لم تعد مجدية .. مهنة الكتابة على صدر امرأة .. !!
بعض النساء .. لـ القراءة فقط .. !!
اقرأني بـ صمت ..
أو ضعني جانباً .. واقتني امرأةً أُخرى تجدُ في جسدها فراغٌ يستحق الكتابة .. !!

ما كُنت .. أملك أكثر .. من اعتراض صامت .. وعنصر دهشة .. كاد أن ينفجر .. في معمل حُب .. !
وبعض علامات استفهام .. ملقاة بـ إهمال تحت أقدام الأسئلة
وصمتٌ يطرحه سؤال ..
هل حقاً .. بعض النساء للقراءة فقط .. !!



لـ من تجاوز المدخل .. بـ فهمٍ أقل .. !!

الكتابة في الأصل .. هي قراءة مسموعة للذات ..
والقراءة .. إنصاتٌ ليس أكثر .. !!
ومن يُتقن الإنصات .. حتماً يُجيد القراءة .. !
أعد القراءة .. واستمع للمدخل بـ إنصاف ..
واسمح لي أن أغرس في جسدك إصبع هذا السؤال .. !!
هل سمعت من قبل صوت " الميم " .. !!
لا تفتش عن إجابة .. فـ صوت " الميم " أجمل من أن يُسمع بـ " إذن " .. مشردة .. !!



لـ من تجاوز المدخل .. بـ فهمٍ أكبر .. !!


الأبيض .. يُشبه حرف " الميم " .. !!
أجمل من أن يُقرأ .. مرة واحدة ..
وصمتٌ أبيض .. تعني حديثٌ صامت .. بين الذاكرة و الذات .. !!
ومن يعتاد الجلوس في مقهى الذاكرة .. حتماً يُعاني من حديثٍ صامت ..
وصمت هذا المساء .. يُشبه قلب امرأة .. يختنق في كُل محاولة نُطق .. !!
هل جربت الركض في قلب امرأة .. !!
لا تخفي شيئاً منك .. تحدث بـ صدق .. وتذكر ..
الركض في قلب امرأة .. محاولة انتحار .. ليس أكثر .. !!



الآن فقط .. يجب أن أصوب نحو جسدكِ يا شديدة العُمق ..
سأكتب بـ اتجاهك .. فـ أتقنِ الإصغاء .. !!

مقاس الحزن .. مناسبٌ جداً .. هذا المساء
لـ نسترجع معاً .. " فوضى الحواس "
و تفاصيل الحادث الأجمل .. في ذاكرة الحزينه " أحلام " .. !!
حتماً ..
هو المنعطف الأكثر وجعاً في ذاكرتها .. لـ هذا .. كانت البداية مؤلمة
تجردِ منكِ قليلاً .. وتأملي معي هذا الانسكاب الغرامى .. أكاد أُجزم أنه الأجمل

" نأتي الحب متأخرين قليلاً .. متأخرين دوماً .. !!
نطرق قلباً بحذر .. كمن مسبقاً يعتذر ..!!
عن حبً يجيء ليمضي .. بصيغ مغايرة .. !
يُعيد الحب نفسه .. ببدايات شاهقة الأحلام ..
وانحدارات مباغتة الألم .. !
وعلينا أن نتعلم كيف ننتظر ..
أن يوصلنا سائق الحب الثمل .. إلى عناوين خيباتنا .. "

الآن ::

شُكراً .. أحلام ..
أيضاً شُكراً .. لـ سائق الحب الثمل ..


..لا أدري ..
إن كُنت حقاً .. مهيأ للكتابة بعد قراءة .. هذا الفاصل الغرامى ..
أشعر وكأني .. صمتٌ أبيض .. ممدد في منتصف ورقة .. !
يتأمل .. غياب الحبر .. بـ كبرياء " أبكم " و دهشة " طفل .. !!
يجب أن أستعير .. منكِ شيئا .. وأستحضر رائحة " المنحنى الأجمل " في جسدك
لـ ينسكب الحبر مُجدداً ..
سأعتبر .. حضورك .. هو التحريض الأجمل لـ كتابة نص مُدهش .. وأُكمل .. !

في سن متأخر من اللهفة ..
تنعطف بنا الذاكرة نحو صناديق الوجع .. ونسرق امرأة مرفقة في رسالة حُب ..
ونركض .. في الاتجاه المعاكس للحقيقة ..
كمن يسرق حبة قمح .. من " فم " عصفور .. ويركض بحذر جائع .. !
متجاهلاً رغبة القمح .. وجوع العصافير .. !!
كان يجب أن نتعلم في سن مُبكر من اللهفة ..
أن أخلاق الحب .. غير مُهذبة .. تحرض على السرقة .. !
كان يجب أيضاً .. أن نعتذر لساعي الشوق ونُعيد امرأة الصندوق ..
قبل أن نبلغ هذا الارتفاع من الحُب .. ولكن لا جدوى الآن .. يجب أن نهبط بحذر ..
ونعترف .. أن بعض الحب محاولة سرقة .. وبعض النساء للقراءة فقط .. !!
وغباءٌ أن نختلس حبة قمح .. من فم عصفور .. !!

هكذا يبدوا .. الحب .. يا خيبتي الأجمل ..
ما حدث بيننا حالة اختلاس .. مُتهم بها قلبٌ لا يُجيد السرقة ..
كُنت أتمنى لو .. لم تكشفِ وجهك .. وتركتِ لي شجاعة رفضك ..
فـ المسافة الفاصلة بين الرفض والقبول .. هي منطقة مخصصة لـ التفكير ..
وأنا لا أملك الآن فيك رفض .. ولا أجد معك مسافة تفكير ..
أُحبك هكذا .. كما أنتِ كاملة .. لا زيادة ولا نقص ..
فـ حجمك يليق بـ قصة حب .. وصدري لا يتسع لـ امرأة أُخرى ..
سأتخذ مني معطفاً لك .. وأبقى معلقاً في خزينة الذاكرة .. حتى تشعرين بـ البرد .. !!
أعدكِ .. أن أبقى فارغاً إلا من عطرك .. وبعض رائحة جسدك .. !!
أعدك أيضاً .. أن لا تلبسني بعدك امرأة .. !!

ضعِ " فمكِ " .. في نهاية السطر ..
سأطبع عليه قُبلة .. كـ تأشيرة خروج ..
فـ ليست مجدية محاولة استبقاءك في حقيبة حُب .. !
وأنتِ تحاولين الركض في اتجاه آخر ..
أيضاً ليست مجدية .. محاولة الركض خلف امرأة لا تعترف أبداً .. بـ قانون الضوء الأحمر .. !!
سأكتفي بالمشي على خيبة غيابك .. فربما نلتقي صُدفة في مضيق الذاكرة .. !






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



خَلْفَ أشْيَاءٍ بَسِيْطَةٍ أُخَبِئُ نَفْسِي،
إنْ لَمْ تَجدُونِي سَتَجِدُوْنَ الأشْيَاءْ .

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية