سلام او وداع لا خلاف
فكل منهما عندي سواء
فلن أبكي إذا قلتي وداعا
ولن أسعد بقولك لي سلام
إذا قلت السلام فإن ديني
أمرني أن ارد ولو لكافر
وتلبية لأمر الدين مني
سلام مثل ماقلتي واكثر
وعفوا ان شكرت وقلت عني
كم انا ظالم وقاسي
وإن كنتِ تظني بأني ظالم
فإن الظلم مني لايكون
وإن كنتِ بريئة فلا تثوري
مع الثرثار لايجدي الحديث
اذا كتب الخواطر بها يبالغ
نتيجة صدمة قتلت فؤاده
ويخفي بالخواطر كم من معاني
يخجل قولها حبري واخلاقي
حريق إن اتيت بقصد حب
والظلم ان يكون الهجر مني
سنبقى مثل ماكنا صحابا
ولكن بالمصالح لا العواطف
فهمتي فهذه لغة المصالح
رضيتي ام غضبتي فليس همي
رداء ارتديه امام اهله
واخلعه اذا قابلت خصمه
وعذراً إن قسوت برد فعل
فإن النار توقد في فؤادي
احس الكون من حولي يدور
واشعر ان عمري قد تداني
وداعاً لا وداع القاطعين
وإن متنا فإن الموت ارحم
نريح به الفؤاد من العذاب
ونذكر بعضنا بالخير دوما
وهذا الطبع فينا لايزول
ورثناه ولن نحياه بلاه
فما فود التأسف بعد موت
أأيرجع للفؤاد النبض فيه
عندلــــيب الخليـــــــــــج
العرض الشجري
