أرض مبـلولـه بالدموع . . ذكـرى

[ابـو راكــــان]

	تعبت و الدموع تنسكب وفجئة تقول كرهتك...! وفي قلبها تقول أحبك .. من كثر ما هو فيني منها لا استطيع الصمت عنها .. احبها بكل ما هو فيني وبكل ما هو ات ً الي كلمة قلتها وانا في عشق ِ لها .. اخذت اطراف اصابعي تلمس قلمي لكي تكتب لها ما يريده قلبي .. واخذ القلم يكتب ويكتب ووجدت كلماتي ضعيفة .. فمحوتها وبدأت اكتب لها من جديد فكانت حيرتي بما سوف اكتبه لها .. وجدت عقلي مشلول الفكر ضائعا ً في بحر من العشق لا يستطيع ان يكتب عنه .. فقلت لنفسي هل اقف الى هذا الحد فلممت نفسي لمجرد التفكير بهذا .. وقلت لها كيف ان نقف الى هذا الحد ونحن نهيم بها .. ورجعت الى قلمي استعدادا للكتابه .. وفجاءة ..!! توقف كل شيئ .. توقفت بي الدنيا .. وغبت عن الحاضر وذهبت اليها .. ونظرت في عينيها وقلت لها لقد ارسلني شوقي اليك .. فهل تعلمين كم من الزمن استغرقته لكي آتي اليك ِ فنظرت الي كما المتسائل عن الاجابه فقلت لها زمن عشقي لك ٍ ومدة شوقي لك ٍ .. جعلتني اغيب عن الحاضر لكي آتي اليك وفجاءة ً.. رجعت الى حاضري ووجدت صورتها امامي وقلت لصورتها هل علمتي الان كم انا مشتاق اليك .. وتاملتها واذا بي ارى مخلوق من الماس شفاف .. نقي .. فاتن الجمال ولمستها بيدي واذا بها تتغير لتصبح محبوبتي .. كما الوردة عندما تتفتح في الربيع ويتطاير منها عطرها الفواح .. ويدخل الى صدري .. وينتشر في ارجاء جسدي وأغمضت عيني لحظات .. فإذا بي ارى محبوبتي قد امسكت بورود بيد ..!! وامسكت بي بديها الاخرى .. كأنها الحرير في ملسه .. ووجهها كما وجوه الاطفال نعومة وشعرها كما شعر الفرس في عدوها .. وعينيها كما النجوم في روعتها وقوامها كما الغزال في خوطه .. واناملها كما خيوط الذهب في دقته سبحان الله خلق واحسن الخلقه .. سحبت بي الى عالمها الجميل عالم لا يسكنه حاقد ولا غدار .. عالم كله ورود وازهار واحسست باحساس داخلي .. يتدفق كما السيل الجارف شوق لها .. هيام بها .. حب ابدي .. ضعف امام عينيها احبك حبا اتحدى العشاق والشعراء في وصفه فلما هذا الحزن الذي اراه في عينيك .. هل لهذه العيون الجميله الحزن دعي الحزن لي فأكفيك هو .. دعيني اخذ بيديك واذهب بك بعيدا يامن عشقتك عشقا يعجز عن وصفه الشعراء .. دعيني اخذ بيديك واذهب بك بعيدا الى ما فوق السحب نجول بينها كما يجول الطير .. لا تدعي الحزن يمتلك عينيك ولا قلبك كوني اقوى منه فانتي تستحقين الفرح .. انتي قلبي فكيف ادع قلبي حزينا وتقولين اكرهك فلم الكره .. فكم من مرة اعتذر و اعتذر و اعتذر واتحمل كي اروي زهرتي الجميلة .. واحافظ على نموها بالحب وكم الدمعة تنزف .. حينما كان الموت يأخذها من امام ناظري واغترف من نهر دمعي المالح .. تلك التي احببتها تقول اكرهك وأصبح وحيدا بين غاباتي احصد الشوك والالم .. أغرق لا نقذهم من الضياع لم اعد قادرا على المسير .. أختلق الاعذار دوما حتى لا تعلم بحجم معاناتي احمل همها .. أداعِبُها .. أدلِلُها .. أعطيتها كثيرا وقدمت تضحياتي وبداخلي يتفجر بكائي .. وهي اسوار مدينتي التي اعتلتها قصائدي فأصبحت على أرض مبلولة بالدموع .. بعد ما قالت : اكرهك..اكرهك..اكرهك ..!! . . . ذكـرى بـاقيــة على مـــر الـزمـن . ضـياع مـن يسـمع من الوشـاه وأصحـاب النفاق . الأسـتماع من المسـاعده من اصحاب الفكر بتالمتـاه . في النهـايــه ضـياع ونـدم وخـساره لم كـان يفعل ويستـمع من وشـايـه . . . عبدالله الودعاني . . ابو راكان

[sound]http://song3.6arab.com/rashed-almajed..nesainakom.ram[/sound]