من هو عدو المرأة؟
سؤال لطالما حيرني ، وشغل بالي ، تلك المرأة الرقيقه ، مالكة الحنان والانوثة التي تعطر جو الحياة ، والتي تعتبر أملنا في هذه الدنيا ، من الذي يعاديها ، ويتحرش بها ، ويعمل على محوها وإلغاء ذاتها ، وتعطيل عملها في الحياة ، مع العلم بأهمية وجودها .
أهو الرجل؟
أيعقل ان يكون الرجل هو خصم للمرأة التي هي بمثابة الحياة له، أمن المنطق أن تكون روح الانسان عدوه له ؟ الله خلق حواء لآدم ، وآدم لحواء ، واعتبار الرجل عدو للمرأة ينافي فطرة الله في الكون .
أهي العادات والتقاليد ؟
من الممكن أن تظلم المرأة ، ولكن لا تعتبر عدو لها ، فالمرأة استطاعت في الآونه الاخيرة الميل والانحراف عن بعض العادات التي من شانها ان تضايقها في الحياة .
أهو الغرور ؟ أم الجمال ؟ أم العلم ؟ أم من يكون عدوها ؟
في راي الخاص أرى أن ثقافه المراة تعد العدو اللدود لها ، تلك الثقافة التي تبوح بشخصيتها التي من شانها اظهار معتقداتها
، فاذا كانت المرأة على مستوى كبير من العلم ، مع وجود ثقافه ضحلة تؤدي بطبيعة الحال الى زرع الغرور في شخصها بالتالي تحطم كل ماهو جميل في حياتها بنفسها
واذا كانت تعيش في جهل من العلم ، مع ثقافه ضحلة ، فستؤدي الى محو شخصيتها ، وإلغاء وجودها في الحياة ، وستعتمد على الصمت الدائم في حياتها ، وتترك القرارت وشؤون الحياة الى الرجل .
واذا كانت على قدر كبير من العلم ، مع ثقافه رفيعة المستوى ، فستكون ذا راي صائب في الحياة ،وحينها تعتبر أمل المجتمع ، ونكون قد ربحنا أثمن جوهرة ، اغلى الماسه في هذه الدنيا .
وإذا كانت جاهله في العلم ، ذا مستوى ثقافي ، فستكون مربية رائعة ، وأم لأجيال المستقبل .
العرض الشجري
