كنت قد.
كسرت الأقلام ... فاتخذت قلماً من أضلعي ...
سكبت الأحبار ... فجعلت من دمي مداداً لقلمي ...
مزقت الأوراق ... فكتبت على صفحات حلمي ...
كنت قد دفنت كتاب ذكرياتي ...
كيف لي ان ادفن ذاتي وكياني.....
و الآن ...
أعود لأنبش قبري ... لأجد قلبي ... ما زال ينبض ... في أعماق الماضي ...
سأكتب و أكتب ... سأبدأ برسم أفقي ... سأكمل حلمي ...
رغم الظلام ... رغم الآلام ... سأمضي في طريقي ...
لن ألتفت ... لن أبالي ... لن أكترث ... و إن كانت نهايتي ...
غداً ...
سيشرق الابتسام على صفحاتي ...
سترتوي الصفحات من قلمي ... بعد أن ارتوى من مرّ دمعتي ...
ذكريات ... زيّنت بها جدران غرفتي ...
ذكريات ... رويتها لأمسيتي ...
عاتبتني ...
دفنت كل هذا ..تناسيت كل ذلك.. تركتها تهجر ليلتي
يا لقسوتي
كيف فعلتها ... كيف قتلتها ... ماذا فعلت بأحرفي
سأعود لأكتب و أكتب لعلي ربما أجد من يغفر لي خطيئتي
عاودت اليك ياقلمي00
عاودت من اجل ان ابث
اليك حزني00فأني لم اجد
من يستوعب ذلك الحزن
سواك00فكانت عودتي
عندما لامست اناملي وجودك00
تسربت كل معاني الحزن
اليك00لتسقط على تلك الاوراق
فما هي الاّ مستودع احزاني00
اخي
"صادق الوعــــد"
هي روعـــة من روائعك00
جعلت فيها القلم ينطق بهذا
الجمال والابداع00فجاورهُ
قلمي بكل خجل فاعذره
ولك مني ارق الدعوات بالسعاده