العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 10-06-2005, 03:29 PM   رقم المشاركة : 1
اعذاب احساس
( ود جديد )
 





اعذاب احساس غير متصل

هلتر الشرق وبلطجى العراق ولص بغداد

بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة حقيقية واحزنتني كثيرا حدثة في الكويت ايام الغزو العرقي للكويت ويليكم القصة كما حدثة0000أنا دكتور على قدر من الجمال ومحجبة ومتدينةتزوجت من دكتور وبعد عام من زواجنا رزقت باول مولودلى وحصلة على عمل في نفس المدينة التي يعمل فيها زوجي في الكويت في احد مستوصفات الخاصة لكي نحقق احلامنا سوى احلام ليست مسرفة في الخيال واتفقنا ان لا نطيل اغتربنا الا بقدر ما نستطيع ان نحقق مطالبنا الضرورية وهي شقة عيادةلزوجي في مصر وسيارة متوسطة تحملنا الى عمالنا ونخرج بها في الزياراتنا ومبلغ مدخر لا يزيد عن10الاف جنيه نضعه في البنك ليكون امانا لنا ضد الطوري ومضي العام لنا في الغربة فكنت فيه ابخل على نفسي وطفلى لنوفر ثمن شقة العيادة وستطعنا فعلا ان نحصل على شقة للعيادة ليست متواضعة وليست فاخرة وحققنا بذلك اول احلامنا وتمكنا من العام الثاني من شراء سيارة جديدة ودخار عدة الاف من الجنيهات في البنك في مصر وانقضى العام الثالث فجهزنا شقتنا الزوجية في مصر بالمفروشات الائقة وجهزنا عيادة زوجي بالاجهزة الطبية وقام زملاء زوجي بشرائهالنا في مصر ووضعها بالعيادة لهذا فلم نتمكن من استكمال رصيد المدخرات المطلوب الى 10الاف جنيه كما كنا نخطط لانفسنا وتوقفنا نسأل نفسينا هل نكتفي بذلك ام نصر على تحقيق الهدف الاخير واستكمال الرصيد الى المبلغ المطلوب وبعد مناقشات طويلة استقر راينا ان على ان نمضي عاما ربعا في تلك الدولة على ان يكون عامنا الاخير ثم نعود لنبدأ حياتنا العلمية في مصر راضين بما اعطانا الله من فضله وكنت وقتها حاملا في الطفلى الثاني واقترب موعد ولادتي وولدت طفلا اخر منذ اربعة شهور وطلب مني زوجي ان انزل بطفلي في اجازة وحصلت علىاجازة45يوما فقط وانتهت الاجازة وعدة الى المستشفى الذي اعمل به فبعد أسبوع من عودتي الى للمستشفى حدث مالا اقول عنه غزوا أو احتلال اوتتارا كما يكتبون فب الصحف وانما حدث مالا استطيع ان اصفه فقد غزو العرق الكويت التي نعمل بها وكنت ليلة الغزو في نوبتي للمبيت في المستشفى الذي اعمل به وهو مخصص لنساء فلم استطع مغادرة المستشفى لمدة يومين لان كل المستشفيات اصبحت في حالة طوري والم اعلم شيئا عن زوجي وطفلي الصغرين وفي اليوم الثالث حدث مالم أتخيله في أشد ألاحلام المزعجة رعبا فقد حدث هجوم وحشى على المستشفى من ابطال الغزو واقول لك والسخرية القاتلة تملؤنى ان الوضع اصبح فجأة هكذا الممرضات للجنود الاشاوش والطبيبات للضباط الابطال هل تصدق ذلك انا نفسي لا صدق والا اعرف شيئا عما حدث لكني اقسم لك انى قاومت مقاومة لم اكن اتخيله انى قادرة عليها حتى عجزت ووجدت الجميع يصرخون ويولولن وامرة التي تزيد مقاومتها على الحد المحتمل تصبح هى الطبق الشهى للجميع نكاية فيها وفجاة وانا فى وسط الما ساة رايت زوجي نعم زوجي لاأعرف كيف حضر ولا كيف دخل الى الستشفى هل احس بلقلق على فجاة ليطمئن على لا اعرف كل ماعرف اني رأيته فجأة ومعه مجموعة من الرجال المصريين والاطباء يحاولون ويحاول زوجي معهم الدفاع عن الممرضات والطبيبات بل والمريضات انفسهن ضد الذين يعتدون عليهن بلا رحمة ورايت زوجي والرجال بعد قليل محاصرون والجنود يصوبون اليهم المدفع البنادق ويهددون من يتحرك بقتله وصرخت حين رايت زوجي من يقف بجورها زوجي مباشرة وهو زميل وصديق يقع على الارض قتيلا برصاصة في صدره وصرخت على الاطفالى وعلى نفسي وزوجي ولم يستطيع احد ان يفغل شى والا اعرف ماذا حدث سوى اني وجدت نفسي بعدها على ارض وادماء تنزف منى بغزرة وبجوري زوجي يحاول انقاذي من النزيف الشديد فرجوته الا ينقذنى وان يتركني انزف حتى الموت فتمتم بكلمات مقتضبة بان الاطفال يحتاجون لى وبان الذنب ليس ذنبى وصدقته وقامت المرض وعدت معه الى البيت والم ابك مطلقا ولم تنزل دمعة واحدة من عيني والم تلتق عيناى بعيني زوجي ابدا فهو لايرفع وجهه الى وانا لا ارفع وجهى اليه ولا نتحدث الا للضرورة القصوى وظلنا على هذا الحال عدة ايام لا نغادر البيت والنتكلم ولا نكاد ناكل طعاما ثم استطعنا ان نهرب من مدينة الاحلام المنهارة بسيارة الزميل الذي سقط قتيلا بجور زوجي ةبداانا رحاة العذاب الطويلة في الصحراء القاحلة وفي درجة حرارة لا توصف فلم يتحمل وليدي الصغير هذا الظروف القاسية فنفق منا في الطريق نعم نفق اي مات كما تنفق الهره او البقرة الضعيفة لان الحزن سمم اللبن في صدري ولم يكن له معنا طعام ولا ماء فنفق بين ايدينا وانا وابوه طبيبان ولا نملك له شيئا فكان اخر واغلى وديعة الاحلام قبل ان اغادرها للابد والم ابك ايضا ولم اذرف دمعة واحدة ولم يبك زوجي كذلك ووصلنا الرحلة في الصحراء القاحلة حتى وصلنا الى بلادي الحبيب وفي الطريق زوجي نطق لاول مرة وبغير ان ينظر ناحيتي طاتلبا منى بالا احكى شيئا عما حدث وذهبنا الى الشقة ومضي اكثر من شهر وزوجي لا يكلامني وحالة الصحية تتدهور يوم بعد الاخر وانا ابكي على شرفي يالله او على ابني الذي مات وما الذي افعل لزوجي فكيف انقذهها0000000000


طويلة بس تستحق القراءة واخذ العبرة شوف حال العراق اليوام اكيد ومليون بمليون الذي حصل في

الكويت من اغتصاب وهتك المحرم حصل الان في العراق والاحوال والا قوة الابالله00000000








وتقبلووووووووووووو تحياتي



اعـــــــــــــــــــــــــــــــــــذاب احساس







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:32 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية