صمـــــــ المشاااعر ــــــت
صمت المشاااعر !! لا أدري هل المشاااعر تصاب بالصمت ؟ و هل تستطيع أن تستمر في
صمتها هذا وإلى متى يستمر صمتها ؟ .
ربما ترى صمتها هذا ابلغ من ألف كلمة و كلمة تقال وتعجز أرق المعاني و أعذب الكلمات
على إيصالها . ولكن لماذا الصمت أيتها المشاااعر الرقيقة و ممن أنتِ خائفة ولماذا ؟
اليس لديكِ الشجاعة الكافية بأن تفصحي عن هويتك .. و من تكوني ؟
الست واثقة من نفسكِ أم أنكِ خائفة من ردة فعل من خلق في داخلك هذه الاحاسيس !!
أفصحي با الله عليك و أخرجي من سجنك هذا وإلى متى تبقي سجينة نفسك .... طالبي
بحريتك تحرري من قيودك التي لو طالت لربما تودي بحياتك للأبد ..... ,
أخرجي لعالمك الجميل .. و اسعديِ بدنياااك واسعدي من أحببتي ... فحرااام أن تُدفني
و أنت في مقتبل العمر .
ولكن أيتها الصامتة ......
أن صمتك هذا أصابني بالدهشة و الحيرة لأني لا أعرفكِ حق المعرفة ولا أدري من أنتِ؟
ولماذا اخترتني أنا بالذات ؟ إلا يوجد على هذا الكون الفسيح غيري ... ثم كيف ومتى وأين؟
رأيتني حتى تشعرين نحوي بهذا الشعور الجارف هذا الشعور الذي هز كياااني و زعزع راحتي .
ثم أني لا أدري هل أنت صااادقة أم مجرد صدفة أو ربما قصة نسجها خيااالك و تودين
تجسيدها على أرض الواقع ...,
أين كانت ظروفك فليس أمامك سوى الافصاااح عن هويتك . هيااا أيتها المشاااعر الرقيقة
فكي أسرك و انطلقي و بوحي لي بمكنونك فأن لم تفعلي فربما تندمين بعد ذلك !
تحلي بالشجاااعة و قولي ولا تخااافي فلن اسخر منك فأنا لست كذلك .... حتى لو لم أكن
ضااالتك المنشودة سأقدرك و احترمك لان ليس لكِ سلطة على نفسك وهذا ما قدر لي ولكِ .
تكلمي وقولي ما عندك فأن لم أكن ضااالتك فلا تفقدي الأمل ولا تيأسي , فسوف تجدي
ضااالتك التي تستحقك و لتعلمي أن هناااك قلباً و حباً يبحثان عنكِ !! فنتظري نصيبك من
الحب ولا تستعجلي لأنه آت بإذن الله وسوف تذوقي طعم السعااادة التي تنتظري
. [/align[/size]
راجيه / ونــــــ الشوق ــــــة
العرض الشجري
