في لحضه يرتسم على محياي الجدل
بعدما تتلاطم امواج الفكر بين يأس وأمل
وينتابني شعور غامض بالوحده وفقد الامل
وتقشعر احاسيسي جنونا وهربا ورهبتا من الالم
الم لم يكن وليد عشيه بل آلاما تراكمت عبر الزمن
فأثقلت كاهلي ولم استطع ان اكون ذاك الشخص الجبار
الشخص الذي انحنت على صلابته سهام التعاسة والضيم
اعترف انا لم استطع أن أتغاضى واصفح كما الاول
لقد علمت ان لكل شيء حدود وهذا حدي ونهايتي
ولآن لماذا انا أأثر شقائي على فرحك
لماذا اصرخ ويرد علي صدى تلك الجبال المجاوره
وربما حتى الصدى خيب ضني بان لا يجاوبني
خيبات الضنون قد بنت جدارا بيننا علها تنهار يوما
مواعيدك اخلفتها حتى صرت لا ابالي بها
طول غيابك وماذا بعدها
وها أنا اصرخ بأسمك يا غايب متى تعود
وأنتظر برهة لعلي اسمع صدى ذلك الجبل
فتمتد أساليب القمع الذهني بعدم الرد
ويبقى الأمل مرتسما أمامي يقول
سوف يرد يوما والطيور قد هاجرة
وتساقطت أوراق الخريف
ولأمل صامدا امام رياح الشمال
,
,,
,
أشرف محمد كمال
اكتفي بالصمت..
لاارغب بكتابة شئ..
يكفيني القراءة..
ويكفيني فقد نزف قلمي..
كلمات مفعمة بالالم..
اسجل اعجابي..
سفير الحب
.