يا أغلى من نفسي.. ما هذا الجمال الأخاذ؟..وما هذا السحر الطاغي؟..وما هذه الأنوثة الرائعة؟..لقد استبحت كل شيء في داخلي..وقطنت في نبضي وذاكرتي..واستوطنتِ في بساتيني.
شمس أنتِ حينما تشرقين فلا يحجبك عن التألق إلا صمتك..دعي الدرر تنطلق..لا تعكرين صفوها..ما أروع الكلمات حينما تنطق بها شفتاك.. وما أجمل كلمة حبيبي حينما تخرج من أعماقك..فهي تدفعني للتحليق في عالم السعادة والأنس..وتأخذني إلى واحاتك المدهشة التي أفرح في السفر إليها..وما أعذب الحب حينما يكون لكِ.
معك كل شيء له سرٌ خاص..جاذبية تفوق الوصف..إحساس قمة في العطاء..بحر لا حدود لأرجائه..دفء يطوي صقيع الصمت..حنان فائق يدفعك لتجاوز أسر الألم وغربة الذات..رحابة صدر مميزة تمنح للواقع بهجته..رقه لا تضاهى تشعر بطعم الراحة الحقيقية..صوت حينما يطل يستكين كل شيء ليحظى بتغريدك المميز وليبقى فقط الحضور لكِ والتوهج معكِ.
مشاعر تتدفق كمطر يثير في الأعماق الفرح فيزرع الحب في أنسجتي التي لا تود سواك..ولا تبحر إلا لكِ..ولا تسأل إلا عليكِ.. ولا تشتاق إلا لتواصلك..ولا تحن إلا إليك..ولا تناجي غيرك..ولا تفرح إلا بقربك..ولا تطرب إلا لوجودك..ولا تحس بالأمان إلا من خلالك..ولا تنتشي إلا بحديثك..ولا تسعد إلا بإطلالتك..ولا تشرق إلا بهمسك..ولا تثمر إلا بإشراقتك..ولا تزهر إلا بعطائك..ولا تنهمر إلا بحضورك.
نظرتك لغة جذابة ساحرة يعجز القلم عن وصف حديثها أو عناقها أو همسها أو مواساتها..فهي تمنحني الأمان حينما تغرد بحوارها..وحينما تنتشلني من غربتي..وحين تحملني إلى واحات الفرح ومرافئ البهجة..أخشى أن أفقدها..فهي تعني لي الكثير..الامتداد..الاستمرار..الفيء..الشعاع الذي يضيء أيامي..ولن أنسى بريقها الذي يدفعني لأن أبقى بقربها كل العمر.