الالم000الابدي

[آهات جروحي]

	الالم الابدي انه ليس ابحارا في عالم الخيال000والا لكان هناك احساس داخلي بان الالم المتولد من نسج الخيال يذوب بمجرد رجوعنا لعالم الحقيقه000 ان الالم الذي اتحدث عنه الم لا يعالج باالابر ولا باالمسكنات لا ولابمحاولة التناسي اوالنسيان000انه الم حتى الموت 000ان ما يزيد المشكلة الما ان اكثرية من حولك يرون انك تستطيع تجاوز هذا الالم 00لا ويذهب الكثير منهم وللاسف بانك تستطيع تجاوزه وبكل سهولة ايضا00000 والغريب في الامر ان هولاء لم تمر بهم هذه التجربه وان كانت مرت فانهم يتصورون بان احاسيس البشر نسخة طبق الاصل او على الاقل متشابهه000 ان ما يزيدني الما على ما اعانيه هو ان الاغلبية يتخيلون ان فقد البشر مثله مثل فقد سيارة في حادث مثلا000اشتر غيرها البقية في عمرك000 انني اموت كل يوم ولا تزال شريحة من البشر وخاصة اقرب المقربين الي يتصل ان لم ياتي بنفسه لعرض البديل000بديل من بديل انسان 00بديل شريك عمر 00عندما تفقد سيارتك في حادث مثلا لا تجد من يهاتفك في اليوم التالي عارضا سيارة بديله000ولاكن عندما تفقد اغلى الناس اليك رجل عشت معه الحلو والمر فان المضايقات والعروض تاتيك حتى قبل الصلاة عليها000ياله من عالم مبكي حقا000 ان من هو في حالي لا يرى للحياة طعما000لقد مررت بتجارب مولمة حقا على مدى الا الاشهر الستة الماضية00ليس بسبب الفراق المر بل بسبب العروض اللتي تتدفق علي كا السيل للزواج اما ما جعلني اكتب نثرا لا شعرا 00فهو محاولة عرض ما اعانيه للناس باسرع مايمكن000 كما ان وجودي البارحه بين العديد ممن ادعوهم اصدقاء00زاد المي الما ولوعتي لوعه000حيث لم انم حتى اللحظه0000كيف وماذا حصل 00ان الجميع تركوا لعبة 00البلوت00المفضلة لديهم وانصبوا كا السيل العارم فوق راسي000التي تعرض اخيها و التي تعرض خالها 00وهلمجرا0000قلت لهم لماذا لاتلعبون00قالوا وبصوت واحد موضوعك اهم00 تظاهرت بعدم الرغبه والرغبه في مواصله تعليمي الجامعي 000وان كان هذا صحيح 000الا انني ذكرته لارى ردود افعالهم00 سكت الجميع00ورجعوا للعبتهم المفضله00البلوت00فحمدت الله وانصرفت دون ان ينبس اي منهم ببنت شفه00مضت ليله 00اطلب عون الله على الاخرى لكن الالم00مستمر000