لمْ أعرفْ امرأة ًأخـلصَتْ
كلُّ النِـساءِ ...
كـفرَتْ بالقـلبْ
جَـعلنهُ جُـثة ً...
في مَـقبرةِ الصَـمتْ
تَركنهُ مَـصلوُبا ً... عَاريا ً
والدَّمعُ لا يَغـسِلْ عَوْرتـُهْ
ولوْ كانَ لفـعـلتْ
لكِنـَّهُ رَحَـلَ ..
إلى أرْض ِالمَوْتِ رَحَـلْ
لِتَطـأهُ أقدَامُ العَابثينْ
تحتَ رَغبَةِ الظـلامْ
مُترَاجِعا ًفي الظـِّـلْ
فـقدْ تَـنـكَّرَتْ لهُ
خـانته ُ، بَاعتهُ ، قَامَرتْ بهْ
لمْ ترحمْ وَجْهَهُ الحَـزينْ
ألقَـتهُ تحْتَ خُـطاهَا
لمْ تشْـفـعْ لهُ السِنـينْ
وأعْـلتهُ هَمْسَـة ً...
في مَـدَى الإِنـتـِظـارَاتْ
تَائِـها ًيتدَفـَّـقُ في
الدُرُوبِ المُخْطِئَة ْ
فَينسَابُ مُخْـتـنـِقَـا.ً..
لِسِـجْـن ِالـرُوحْ ,،
لا أبْحَثُ عَمَّنْ
تهوى غسلَ القـلوبْ
ونَـشرها فوقَ جلدٍ
أخْطـأَ في الجَسَدْ
لا أبْحَثُ عَمَّنْ
تـنسُـجني عُـنـْوَاناً ...
لِتجَاسُـدٍ يَموُتْ
أوْ أنْ تـُحْـصيني..
وتُـفـْرغـُـني
بـعَدَدِ الكـوؤسْ
وتـُحَاصِرُني عِندَ بَـابهَا
برَغبَـاتٍ سَكرَى
تـتـمَادَى ...
تحْتَ الدِثـارْ ،،
لا أبْحَثُ عَمَّنْ
تَرسُمُني ظِلا ً
وتُغيِّـبُـني ... خـلفَ
مَسـافـاتِ الليل ِدَهـرا
أنا لا أبحثُ عَنْ
وَهْـم ٍأوْ سَـرَابْ
أوْ مَـاض ٍسَجينْ
أوْ عَقـْدٍ أصَابَهُ العُقـْمَ
فـإِذا مَا تَـأخَّـرَ...
اسـتحالَ لليقيـنْ ،
لا أبْحَثُ عَمَّنْ
تـُحْصي الرِجَـالَ بنهْـدَيْهَا
وتَـمْـلأ ُحُجْرَتهَا ...
بلِقَـاءَاتٍ خَرْسَـاءْ
وتـُضَاجـِعُ كُلَّ الخطايَـا
لأغـادِرَ عُنوَانهَا..
مَطعوناً ..
بِغـُرْبَةِ الغِـيابْ
صَائِحـا ً..
مَنْ يُشْـعل ِ النـّورَ
قبلَ تـثـاءبِ الشِـفـاهْ ,,
كنتُ أعرفُ ...
سِـرَّ القَـلق ِالدَفينْ
وتَمَزق ِالآهَاتِ في
ليل ِالظـُنـونْ
لكنني الآنْ ...
بتُّ لا أدْري
إلى أينَ
يقـُودُني الحَـنينْ
لِحَكايَـا امْرَأةٍ ...
رُبـَّمَا تُـشْـبهُـكِ
رُبَّمَا...
هيَ بَعضٌ مِنكِ
فـإِليكِ ... رُبَّمَا ...
قَدْ حَـانَ وقت العبُورْ !