كنت دائماً أهمس
بأنني أح ـبك ح ـتى الموت
وفعلاً أح ـببتك ح ـتى الموت
ح ـتى مات ذلك الح ـب
ودفنتيه في أقاصي قلبي ووج ـداني
في كل ليلة أنوح على ما مات بداخ ـلي
وأناج ـيه كالأب الذي يموت إبنه في ريع ـان شبابه
فيبكي عليه ح ـسرةً
لأنه يع ـلم أنه لن يع ـود
وأن الأيام لن تصبح مثلما كانت قبلاً
عندما كان هو يملأ كل ح ـياته
وقلبه وع ـقله
!
!
مات ما كان بيننا من ح ـب ودفنته وح ـدي
وشيع ـته وح ـدي
وصليت عليه وح ـدي
وودع ـته وح ـدي
ورح ـلتِ أنتِ ... وكأن شيء لم يكن
وكأن ذاك الح ـب كان وليد قلب واح ـد
نعم رح ـلتِ وأنتِ منتصرة
وبقيت ابكي على ما فات
بكاء الوفي المخ ـلص المطع ـون
!
!
لم أح ـتمل ولم أستطيع تح ـمل ما ح ـصل
لكنه ح ـقيقة وليست رواية
وليست حكاية كتبت في مقال
بل ح ـقيقة يج ـب أن أصدقها
وأع ـيش على مرارتها كل ليلة
ح ـتى أن يصبح ح ـالي يوماً
مثل ذلك الح ـب الذي أنتهى
وأنتهي أنا كـ/الشمع ـة
التي أح ـترقت من أجل أن تضيء الآخرين
::
سيدتي الرائعه ..
بنت الجنوب
تعذريني على التمتمات وردي لاني خرجت عن اطاري ولكن تستاهلي كل حرف رائع
ذكريات تنهال من بين يدي
كرمال ملونة
وبالونات كرنفالية تنطلق في سماوات الح ـنين
فقد أضئت ع ـتمة اللح ـظة
بضوء هذه المشاع ــر
التي سكبتها هنا
حتى بدأت تح ـتضر الروح
ياسمين المع ـاني .. أستمتع ـت فيها هنا سيدي
بأح ـلى بساتين الكلمات
رائعةٌ انتي ,,
كوني بخيرٍ دوماً