سالت دمعتي وانثرت عذب الجروح
وفاح المها حول كل المكان...
وانطفت شمعة حياة
عقب ماكانت تضوي القلوب...
وتبدل الحال حال
من عقب ماكان موجود...
وغطى المكان ثوب الحداد...
حتى البكاء سمعه القريب والبعيد..
وسطرت بقلمي على كل الأوراق
وجف من كثر ماكتب عن غلاه...
وكل الي كتبته نقطة بوسط بحــر كبير
وانا ادري إن غلاه فوق كل الوصوف...
ما أقدر اكتـــبه
ما أقدر اجمعـــه
ما أقدر اوصفـــه
حتى لو إجتمع كل الي يكتبون
مايوفون ولو حق قليل...
يقوله من فقد ابـــو ماله مثيل..
عن حبه
عن وفاه
عن كرمه
عن حلمه
عن اخلاقه
عن تواضعه
عن شجاعته
عن سماحته
عن طيبـته
عن عفــــوه
عن................ عن قلبـــــــــــه الكبير....
وماأظن تكفيـــه الأوراق حـــتى المجلــــدات..
ايه هــــو..... أبـــــــــوى ... أبو فيصل خادم البيتين...
هو ابو فيصل ماسح الدمع من عين اليتيم
هو ابوفيصل مفرح الفقير بيوم عيـــــــد
هو ابو فيصل الي مايذوق عيشته وحوله واحد حــزين
هو ابو فيصل الي ماينام وهم شعبه بخاطره يجـــول
هو ابو فيصل حام الدار والأوطان ..
هو ابو فيصل باني المجـــد بسلوم..
وحشا ... حشا... كان به ام تنجــب مثيلك.....
وحشا ... حشا... كان مثلك قائد بحكمته يسير...
ولك منـــــي يابوي ..... تبقى بوسط قلبي للأبد.....
فإلى جنـــــة الخــــــلد مثواك...
واسكنك الرب العزيز فسيح جناته..
ويرحمك برحــمته الواســعه...
العرض العادي
