ها أنا أعود صريح الود العالي و للأبداعات الأدبيه
ولكن ربما قلمي أصايه الكسل وربما حروفي
لن تستهويكم بعد غيابي أتمنى أن تعود حروفي كما كانت
كنتِ معي منذ عام وعام نزفته جـراحاتي
تضحك وبين شفتيها
تتردد كلمات من حروف جرح أغنياتي
صرخت مولاي وعينيها
تخط دموعا ذكرتني بدموع نهاياتي
قالت وراحة يديها
تداعب ذكريات احتراق أحلام أمنياتي
مولاي قالت
لقد تاهت من بعدك سفني
مولاي نادت
لقد ضاعت من بعدك طرقي
مولاي صاحت
لقد ضاقت من بعدك سبلي
وقفت أنظر الي محدثتى
وإذ بي أكلم قاتلتي
نظرت أنظر الى معتقتى
وإذ بي أكلم خائنتى
رفعت رأسي مكابرا
قبضت يداي متسائلا
سألتك بالرب من أنت
لتحي بقبر ماضي شراعاتي
لتحرك بسفن ماضي رحلاتي
سألتك بالرب من أنت
لا تقولي أنا نهلتك
لا تقولي ياصمتي
عام وعام مضى
وتقولين عدتِ
عام وعام قضي
وتقولين تهتِ
يا زهرتى
يا دميتى
ياشوكتى
كيف تجعليني أحلم بك ألف عام
وأقرا كتبا و تواريخا و قواميسا
يفسر لي تلك الأحلام
لأصل الي عينيك دون بدايات
لأغرق فىشفتيك دون مقدمات
لينفجر الحلم حلما وواقعاووهما
استنكرته الأيام
ياجنتى
ياخطيئتى
ياخطيبتي
يا بحيرتى
كيف تجعليني أتوق اليك ألف عام
لأقدم الورود الناعسة الحمراء
وأرسل لك البسمة والقبلات
وأحتضنك لصدري آلاف المرات
أيا امراة سميتها أجمل النساء
يا حبيبتي
ياصديقتي
يارفيقتي
ياخطيبتي
كيف تجعليني أشنق بك ألف عام
مرة عندما قتلت فيك غروري
مرة عندما أحرقت فيك جنوني
مرة عندما شنقت فيك نسائي
مرة عندما أغرقت فيك سمائي
مولاتى عذرا
لست الآن مولاتى
لقد تاهت بأعماق عينيك
بداياتي
عندما أضعتِ بسماء يديك
سماواتي
لقد ماتت تحت غدر سيفك
نداآتي
عندما أحرقتِ بمساء أسودك
قصيداتي
أتقولين أنا نهلتك!
أتقولين أنت صمتي!
آه وألف آه ياحرفي
لماذا عدت؟!
و أين كنت؟
لماذا عدت؟!
و أين كنت؟!
آه و ألف آه ياسمين!
عام وعام مضي
شربت من كأس حبك المهجور
آلاف المرات
لعلي أجد شيئا فيك ينسيني
ما جنته علي عيناك وحماقاتي
جمعت شتات وجهي المكسور
ألاف المرات
لعلي أجد شيئا في يغنيني
عنك ومطاردة وجهك وغيماتي
عام وعام قضي
وحيد قد أبحرت عني مدنى
طريد قد ضاعت مني طرقي
عام وعام مضي
وسيفك الماسي
وسيفك التتري
وسيفك العباسي
مازال يدق غدرا
يركب صهيل احتضاراتي
لا الحزن يعرف سبب أحزاني
فيعذرني ياحرفي من حرماني
لا الجرح يعرف سبب آلامي
فيعذرني يا صمتي من غثياني
عام وعام قضى
وسيفك الروماني
وسيفك الصليبي
وسيفك اليوبلي
مازال يدق غدرا
يركب هديل نداآتي
أيتهاالذئبة
ايتها المستبدة
أيتها النمرة
عام وعام مضي
وسيفك الجاهلي
وسيفك النسائي
وسيفك العربي
يدق غدرا
يركب صليل معاناتي
لا حبك مات من قلبي
كما ماتت بين عيني فراشاتي
لا حبك استقال من نبضي
كما استقالت من صدري عباراتي
فارحلي لست الان فارحلي
مولاي قالت
لا نهلتي - قلت!
فصرخت وقالت
قالت أحبك
وكم عام أحيت بكلمتها
من أعوام مسراتي
وكم عام قتلت بكلمتها
من أعوام احتضاراتي
قالت أحبك
فوقفت أنظر اليها
والقلب نابضا خافقا
يحن للعودة اليها
والعقل تائهامسافرا
خائفا منها
رفعت يداي أن اسكتي
فلامست أصابعي شفتيها
لينفجر بركان حبي
ليمضي ظلي اليها
يعانق ظلال شبحها
لكن كيف انسي
فصرخت دموع أمواتي
أن ارحلي مولاتي
هززتني بقسوة المشتاق
قائلة مولاي
وعيناي تحتضن عيناها
غارقة بهما للأعماق
كيف تقتل بيديك حضاراتي
اما قلت يانهلتي
انتِ مطلع كلماتي
فسكت أبحث فيها من بعيد
عن بقايا تشابه ذاتي
فلم أجد فيها من جديد
سوي خنجر استباح أناتي
مولاتي لا
لقد ماتت يانهلتي!
وكيف تعود؟
لست أنت أنت حرفي!
صمتي لاتعود!
فارحلي واتركيني
أعزف الحب الجريح المغدور
لنجماتي
أعيد ترتيب وجهي المكسور
بمرآتي
عادت تضحك وعينيها
تغني كلمات من قصيداتي
مولاي
قالت وشفتيها!
تنفي اتهامات حكاياتي
مولاي
صاحت مولاتي ويديها
تطفئ احتراق شوق احتراقاتي
لكن كبرا يعيش فى كبريائي
تبسم قائلا !
لست الان فتاتي
بل انتِ كل حياتـــــــي
سفير الحب
العرض الشجري
