الـــزفاف:
عندما يتقرر موعد الزفاف , يرسل العريس المهر وجهاز العرس إلي بيت ولي أمر العروس , محمولا على الحيوانات أو على رؤوس النساء , يتألف الجهاز حسب العادة في الزمان , من عدد من قطع الأقمشة للعروس وذواتها من النساء , كذلك يرسل الحلي ويسلم باليد من قبل والدة العريس أو إحدى قريباته , ومعظم الحلي يكون من الفضة , وكل حسب مقدرته .ومن لوازم الجهاز أيضاً العبي النسائي والرجالي , لأهل وأقارب العروس , بحيث لا تقل عن عشر عبي رجالية , ومثلها نسائية , أما روايات الأوائل , فقد كان الزواج بسيطا والمهور لا تذكر..
-كان يرسل مع الجهاز أيضا كمية من الحبوب , تمر _ قمح _طحين ... وكل حسب قدرته , أما المهور المتفق عليها من النقد ( والتي أذكرها في حياتي ) فكانت تبدأ من ثلاثين مجيديا أو شوشيا ولا تزيد عن مئة وخمسين , تسلم لوالد العروس . ولا يزال سكان حاضرة الجوف بعضهم ببعض ,
يعملون على أن لا تزيد المهور عن ألف ريال كمهر مقبوض .
عندما يتم استعداد العروس يقرر أهلها ليلة دخول الزوج عاى زوجته , فإنه يتم عمل مأدبة فرح متواضعة في بيت أهلها ويدخل بها في منزل والديها , وتنقل إلى بيت زوجها مع ما لديها من ممتلكات بعد أسبوع تقريبا ..
ومع الأيام انقلبت هذه العادة, حيث تزف العروس إلى سكن زوجها في مراسم خاصة وهذا مشهد من ذلك...
لـــــيلة الــــزفاف:
دخلت عادة الزفة الحديثة بكل بساطة , والزفة التي عاصرتها وأذكرها , فإنه عندما يتقرر يوم الزفاف , تزف العروس عصرا من بيت أهلها إلى بيت زوجها , في شكل طابور نسائي منفرد حافل مهيب , ينطلق من بيت ولي أمر العروس إلى بيت زوجها الجديد .يرافقها عدد من النسوة وتحمل النساء على رؤوسهن الجهاز , بالزنابيل والحافر والمفارش محزومة حزما حزما . ويتم استقبال الزفة بإطلاق النار والغناء من قبل الشباب الحي وبناته .. وحسب مكانة العريس الاجتماعية , يخرج أهل الهجن والسواني يعرضون ويطاردون أمام الزفة , خاصة عندما تكون العروس من عشيرة أخرى.
النساء داخل بيت العريس بانتظار قدوم العروس والشباب بالخارج , كان الزواج يتم في أي وقت , ولم يكن هناك موسم محدد كما هو الحال الآن حيث معظم الزيجات تتم في العطلة المدرسية , وإذا كانت العروس من مكان بعيد كانت الزفة تتم على الحيوانات خاصة الإبل , وتركب العروس في الهودج..
غـــرفة العروس :
كانت تسمى ( الحجرة ) تزين بالفراش الجميل , حيث تكسي الجدران بالبسط الملونة أو الزوالي , والسقف يغطي بقماش أبيض أو ملون ,, والأرضية تفرش بالكامل بالسجاد والطراريح ,,لتبدو في منتي الأبهة والجمال الذي يليق بالعريس وعروسه ,, كما يقال (فرحة العمر ) ,, و قبل تغطية الجدران بالقماش , تكون الجدران قد طُـرشت (دُهنت) بالكاس الأبيض , ولابد من الدخون ( البخور و عود الندى) الذي يعبق بالغرفة .
كانت الأنارة سابقا فتلة من القطن تغمس في الدهن , وتدرج الأمر إلى القنديل ومن ثم الى السراج , فالإنارة عادة تكون حسب إمكانيات العريس , كان الأكابر يشعلون الشمعدان في غرفة العروس ..
بعد تناول الطعام الذي أعد خصيصاَ لهذه المناسبة والذي يقدم عادة قبل غروب الشمس , يدخل العريس على عروسه , بمعية والدة العروس و والدته , فيتقدم و يرفع غطاء الوجه بيديه , و يسلم على عروسه (التي بكل تأكيد تنظر بإستحياء شديد)....
( و قد تكون لحظة فك و كسر الصمت صعبة و محرجة و لكن الزوج قد ينجح بكسرها في أول ليلة و كل على حسب طريقته .............)
صندوق العروس :
هو صندوق يُصنع من الخشب أو المعدن يُزين برسومات أو شرائح نحاسية ....
يحتوي الصندوق على ملابس العروس , و يوضع بداخله صندوق صغير , مخصص غالبا للأشياء الثمينة ..كالصيغة و العطورات و أدوات الزينة ...
تسير العروس خلف الصندوق , و يسير حولها عدد من الشباب و الصبيان يحملون عُصياَ حتى يصلوا إلى بيت العريس ( موقف جميل يبين مكانة المرأة و عزتها..كذلك مشهد رائع حين نرى النساء متكاتفات و يسرن بخطوات ثابته جلية مع العروس كعزوة و نخوة لها )
هنا تستقبل العروس من قبل نساء حـــي الزوج , بالزغاريد و مظاهر الفرح و البهجة , و يرشون العطر و ماء الورد على العروس و الضيوف , ثم تقام حفلات مُصغرة تتسم بالرقص للنسوة أمام العروس من قبل أهل العريس ....
و تقوم والدة العريس يتوزيع الهدايا على مرافقات العروس و قريباتها و كل على حسب قدرته ...
أمااااا أجمل اللحظات فهي في صباح اليوم التالي , حين يُهدي العريس عروسه , فقد تكون نقود أة هجية ثمينة تُخلد الحب بينهمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا...
×÷×÷×
الزينة و التجميل للمرأة الشامخة ...سابقاَ .
الــحــنــاء :
تعتبر الحناء من أدوات التجميل و الزينة (الجذابة) ..وهناك نسوة اشتهرن بعمل و نقش الحناء للصبايا و خصوصا العرائس ..( و كما هو في الوقت الحاضر يوجد مثل تلك النساء و يطلق عليهن النقاشة )
و بالحناء يتم صبغ اليدين و ظاهرهما بالنقوش الجمالية و يركز على الأصابع ...
(ويتم كذلك بالشعر فضيفي على الشعر لون جذاب و شكل جميل ....
و قد يستخدمه كبار السن من كلا الجنسين ( لستر الشيب عن رؤوسهم )؟؟؟...
الــكــحــل :
(الكحل و يزهو أكثر ذوات العيون السود ) .. ومنه من المصنوع من الفحم أو المستخرج من بعض أحجار الكحل المستورد ..وقد يستخدم الكحل الرجال ...
الــــــورس :
بودرة حمراء مستورة أو مُصنعة محليا و تستخرج من طيات في منطقة شرق سكاكا ...
هذه الماده تمزج مع الماء أو الزيت ...وتمسح بها الصبايا خدودهن و يوضع على الشافة ليزيدها جمال فوق جمال ....
و الذرير :
وهي مادة معطرة توضع على مفرق شعر المرأة حين تمشيطه ....
البلالة :
و هي كذلك مستخدمة مع ورود الخزامى و توضع على شعر النسوة بعد الأستحمام لجعله أكثر إنتعاشا و عطرا فواح ....
الــُحــلـــــــــــــي
المصاميك :
تصنع من الفضة أو المعدن الأبيض على شكل اسوار , بل يكون أجمل و أغلظ و يكون منقوش برسومات تضيف عليه لمحه جمالية ....
الحجل ( الخلخال ) :وهذا يشبه المصاميك و يلبس اسفل الساق فوق الكعب إلآ أنه أرفع و أوسع ...
وبعض الحجل يوجد بع نوعا من الأجراس , تعطي صوتا ذو نغمة موسيقية اثناء المشي ....
التراكي ( الحلق ) :
زينة الأذن و تصنع من الفضة أو الذهب , و تزين بحلقات صغيرة من الطرف السفلي بأكثرية ...
الزميم :
قطعة من الحجر الكريم مُحاط ببرواز معدني فضي أو ذهبي , له شنكل يدخل في خرم , قد سُبق ثقبه في أحد جوانب أنف الفتاة , و له موديلات متعددة و جميلة ...
( و الآن قد تضعها الفتيات على الجبهة أو في أي مكان آخر و لا تكون ثابته بل يمكن تحريكها من مكان لمكان )
المشبك :
سلسال ذهبي أو فضي بأحد طرفيه و جوانبه خطاطيف صغيرة , يمسك بجوانب الشعر و يتدلى من مفرق الشعر قطع ذهبيه و فضيه تجمل الشكل الخارجي ....
المخناقة :
( صعبة الوصف , و لكن هي كــالطوق المزدوج من الخرز الملون )
الــــقـــلادة :
و هي عبارة عن سلسال معدني معلق به قطعه معدنية أو قطع ذهبية أو فضية ,,,,,
القلادة تحتل صـــــدر المرأة دائمااااا ...
الخواتم :
الخواتم بأنواعها , و اغلبها مصنوع محليا بالمنطقة ,,, و أثمن الخواتم هو الذي يهدي به الزوج زوجته .
الــطــوق :
يشبه العقد اليوم , معظمه قضيب معدني مبروم , يستقر اسفل العنق و البعض منها يعلق عليها دناديش و بعضها خرز أو النوع الذي يكون به حجر كريم مُحلى بخرزة زرقاء تكون في نصفه ...
العرضة :
و تكون مجموعة من النقود المعدنية , ملحوم في كل قطعة عروة تنظم خيط متين أو سلسال معدني , و تعلق فوق العصابة بالنسبة للسيدات , و تعلق فوق جبين الصبايا اللواتي لم يتزوجن ....
و أقتناء مثل هذا النوع من الزينة يدل على ثراء المرأة و مكانتها ....
الرشمة :
وهي قطعة معدنية ..اسطوانية ..مخرومة من أحد طرفيها و بها سلسلة ....
تربط هذه الرشمة بسلسال متين ينزل من مفرق الشعر , مربوط بشعر الرأس من الخلف كما تثبت عند الغرة بمشبك أو أكثر ...و تستقر في أعلى الجبين ...
المعضد :إسوار كبير , مصنوع من المعدن أو العاج , يوضع على عضد المرأة ...
()()
أرجو أن يكون جمعي للمعلومات مثري و مفيد ....
تقبلوا خالص التحية
الممدوح
م ن ق و ل