بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى على ما أعطانا من نعم والحمد لله على ما كتب لنا من عمر والحمد لله على ما قضى لنا من قدر وما أتم لنا من نصيب أخوتي وأخواتي يا من كتب له في هذا الزمن العيش في رغد الحياة الحسية والعاطفية ونظيره الذي يعيش شقاء الحياة وعكيرها ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ... أستأذنكم وسأتكلم بلهجتنا العامية لأن موضوعنا الذي سنتكلم عنه حاصل وحاضر وموجود بكثرة وهو كثرة المشاكل العائلية والزوجية ووجدت في مجتمعنا بصورة غير طبيعية كأنها موضة او شي طبيعي أن توجد والتي لا حصر لها ولا عدد في سنوات العيش ولا ننتبه الى آثارها الخطيرة والتي يرجع نتائجها علينا وضدنا ولأن سأذكر لكم مثال حقيقية وواقعي وهي تدور في حياتنا العائلية والزوجية,,,
- شكوى المرأة من كثرة المشاكل التي يفتعلها الزوج ويبحث عنها ومن أتفه الأسباب عند حصول أمر كانت السبب فيه أو لا سبب و تتبعها العصبية التي لا تنتهي عند حد المشكلة بل تمتد الى باقي اليوم مما يعكر صفوى البيت فمثل هذا الرجل جاهل لا علم لديه عن أسلوب الحياة ولا هدف في مسيرة حياته الزوجية ولا حساب لأثارها الوخيمة من تشتيت الاسر إذا كانت عائلة كبيرة أو زوجين وهو الأهم فمعرفت الزوجة زوجها في بداية حياتهم قد يكون السبب في تعقيدها أو أدخالها في حالة نفسية لاعلاج لها سوى طلبها للطلاق وتدميره امرأة كانت تأمل منه الحياة الهانئة والهادئة بعد شقاء العيش مع عائلتها في بداية عمرها فيا ليتنا نتوقف عن فعل مثل تلك الأمور والعبره من القصص التي نسمعها في أغلب أوقات حياتنا ونتناقلها والرجوع الى أنفسنا ولنبحث داخل أطفالنا وفي أعماقنا ولنكون مثال النهر الذي لا سار في خط مستقيم لا يتعكر مائه عكس المتعرج والمائل الذي يتخبط الى أ يصبح مائه عكر وأسف على أطالتي ومشكورين على القراءة . 