حكايه المدينه ذات الشوارع الحزينه
ذات المباني........ والشط والموانئ
حكايه الصور القديم ...... والعهد الماضي الفقيد
حكايه الطفوله والبسمه المسلوبه
حكايه المدينه:
في شوارع المدينه انتشر الصمت الرهيب
ضاعت الخطوات فلم تُعد هناك اقدام تسير
ولا آنفاس تسمع
هناك في ذاااك الطريق الصغير كان يسكن قلبين في جسد
كانت البسمه تسكن الوجوده والأمل ينتثر بين الوجود
كانت تخبرني بحبها العذب الفرااااات
كانت تتنفس حينما كنت أخاطبها بلغه الحب
تذوب كقطع ثلج في ماء ذائبه
كانت تخبرني بهمس حرفها وتقول انت قلبي الذي ينبض في صدر ثاني
كانت ترمي بجسد همومها فوق اكتافي وتبوح بحزن الآه حينما تذرف عيناها
كانت تقول:
انت سكني الذي أجده يسكن ذاتي
انت قمري الذي ينير ظلماتي
انت عبير عطري الذي أجده بين ثيابي وفوق جسدي وحول رقبتي
انت الشخص الذي حينما أضم يدي حول عنقه آنسي جميع أوجاعي
آه منك سيدي اتعبتني
أخذت تجمع كل الحروف فتاره أجدها مقاتلا عنيد
وتاره اجد فيها براءه الطفل الصغير
تخاف من لحظات الوداااع
وتخشي من سجن الحب لها
تخاطبني بلغه القلوب فتبكي لحظه وتصرخ لحظااااات
أجدها في كل طريق ترتسم بين غيمات السماء
أسمع نبره صوتها حينما كانت تقول بهمس ((( أ ح ب ك )))
أجدها تتراقص امام عيني ولكن في الخيال
آه سيدتي
فمن هنا كانت بدايه العشق لك؟!
هنا في هذا الطريق كان الغراااام يسكن معنا حينما كنا نجتمع
هنا كنا نسامر النجوم ونراقب القمر
هنا كنا ننتظر لحظات اللقاء
ففي هذا الطريق تشهد جدران المباني على طهر حبنا
هنا كتبت لك قصيده حب
وهنا سمعت منك صرخه عشق
هنا في هذا المكان سقط اول دمعات عينيك
وهنا في نفس المكان سمعت صوت ضحكاتك
اتذكري تلك الحروف التي رسمنها فوق ذاك الجدار العتيق
اتذكري أمطار فصل الربيع
اتذكري برد الشتاء القاسي الطويل
اتذكري معطفي حينما كانت نسمات البرد تسكن ملامحك
اتذكري اول كلماتك لي حينما كان اول لقاء بيننا
حينما قلتي من تكون؟
كيف دخلت قلبي؟
وسكنت عيني؟
كيف أصبحت جزء مني؟
حينها ابتسمت وقلت لك يا سيدتي انا مجرد قلب ضائع من صاحبه فوجد صدرك فسكنه
حينها ارتميتي في حضني وقلتي اعشقك سيدي
عطر الحروف:
الحب مدينه نسكنها في لحظه
فمنا من يترك مدينته ويغادر
ومنا من يموت بين تراب حروفها
ومنا من يزورها من وقت الي وقت
ومنا من لا زال يسكن مدينه الحب