كمّ المعاني
يسجل لك من أشواقي
وطيفك استلهم الأشواق
من نوره
هو العبير
هو الترحال والحِلُ
هو المناجاة
بين الرمش والعينِ
هذا هو العشق
يسري داخل أوصالي
ويستظل بأحداقي ووجناتي
إني أناشد من يفتن بنظراته
لما يزيد على قلبي بهجرانه
لما أظل حبيس إحساس يرمقني
من البعيد وهو مالك لوجداني
لها من السحر ما فتت مقاومتي
عذب الخصال
رشيق القد يشجيني
قبل المحيا
نظير الورد والكادي
حساس بالحيل
مثل العنبر الزاكي
تفوح منه لروحي نسمة الفجر
بدر الليالي
ونجمٌ بـ السما العالي
هو البعيد ولكن أرضه أرضي
عند الأمل
عند أحلام لها سكنت
في النفس
بركان من أشواق تغليها
كم تعشق الروح
فيها نظرة الخجل
وكم فتني لها شوق يناديني
غرب وشرق
وزاد الوجد في نفسي
والعين لا تبصر إلا طيفها الراقي
مثل السحاب
ومثل البحر وأمواجه
مثل السهول
إذا الّهتان يسقيها
حالي معا أريش الأهداب محبوبي