نبــرة حـزنـ ..
ودمعـهـ على الخدينـ ..
وآهاتـ ليلـ ..
وحروفـ على اوراقيـ ..
بغربتيـ ..
اشكيـ لوعة اشواقيـ. ..
والبعد اليـ حرمنيـ ابتساماتيـ ..
البارحهـ ..
اجتاحتنيـ هالذكرياتـ ..
تذكرتـ ابويـ اليـ على العز ربانيـ ..
شقا وتعبـ ورسمـ الفرحهـ بعيونيـ ..
لمنـ وصلتـ مكمل سيريـ ..
آآآآهـ يابويـ ..
ابشـر بعزكـ وراسكـ دايمـ فوقـ ..
تفتخر وتقولـ هذا هو عضيديـ ..
وتذكرتـ الغاليهـ اليـ بحنانها ضمتنيـ ..
تسهر الليلـ وبصلاتها تدعيـ عسى اللهـ يحمينيـ ..
ابشريـ يمهـ ماراحـ اخيبـ رجاكـ ..
وتذكرتـ ضحكـ سارهـ ونورهـ ..
وضحكة عيوشـ البريئهـ ..
آآآآهـ تذكرتـ كلامهمـ متى بترجعـ مشتاقينـ لكـ ..
تذكرتـ لعبيـ ومزاحيـ معـ اخوانيـ ..
تذكرتـ ذاك البيتـ اليـ ضمنا ..
ادريـ انـ البعد قاسيـ ..
وحكمـ الزمنـ عليـ بالابتعاديـ ..
يمر اليومـ بعد اليومـ ..
وتختفيـ نبراتـ فرحتيـ ..
مهما كانتـ هالمسافهـ قريبهـ ..
عمرها ماتخفيـ شوقـ قلبيـ ..
وحبـ ذاك البيتـ اليـ ضمنا ..
واليومـ انا ذاك التايهـ ..
اليـ ينتظر عودتهـ ..
رسمتـ بشوارعـ القاهرهـ ..
هالامانيـ ..
رغمـ زحمة الناسـ ..
الا انيـ غريبـ بوسط هالناسـ ..
داميـ فقدتـ الحنانـ والضحكهـ ..
وجمعتـ ذاك البيتـ اليـ ضمنا ..
ياصوتـ القاهرهـ ..
امانهـ .. وصلـ للغالينـ اشواقيـ ..
واخفيـ دمعـ عينيـ ..
مهما هالبعد اشقانيـ ..
ماهمنيـ ..
دامـ انـ الضحكهـ تسكنـ محياهمـ ..
امانهـ .. ياصوتـ القاهرهـ ..
وانا بدعيـ اللهـ يصبرنيـ ..
واعاند هذا البعاد ..
وارد وارسمـ البسمهـ ..
بقلوبـ منـ ضمهمـ ذاكـ البيتـ ..
عنـــدليب الخليــــــــج
العرض الشجري
