العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-12-2006, 12:34 AM   رقم المشاركة : 1
ضجيج الورق
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية ضجيج الورق
 






ضجيج الورق غير متصل

القرار الأخير



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





‏صباحُ‎ ‎الإبتسامة الحلوة .. على شفاهكم العذّبــة‎ ‎‏..‏
مساءُ النسمة والبهجة . . على قلوبكم الطاهرة ..‏

بلا مقدمات أو رتوش . . ‏‎
باختصار ...‏‎!‎
وبــ كل أنواع العفوية المُطلقة هنا .. ‏‎
هي‎ ‎رسالةٌ اليها :‏‎
سيدتي الراقية‎ ....!
لستُ في مقام القسم والحلف من‎ ‎أجل التصديق‎..!
فليس هناك شيءٌ يستحق من أجل ذلك ..!‏‎
ولكن‎ ..! ‎‏‎
للمعلومية أحببت الإشارة ...‏‎!
جراحٌ لن تُغتفر مدى‎ ‎الدهر..!‏‎
ولكنني سأغفرُها بقلبٍ كبير..!‏‎
حتى أغض الطرف عن ذلكـ‎ ‎الحب الكبير‎..!
‏‎بالرغم من تلكـ الــ‎ ‎جراح التي تُمارِسُ لسعاتِ‎ ‎الفؤاد‏‎..‎!
عبر مشاعِرٌ ملؤُها المساوامات الباخسة..!‏‎
إغتيالاتٌ‎ ‎لأحلامٍ جميلة كانت في نظري بريقُ أمل..!‏‎
أحلامٌ توصفُ‎ ‎بالضياع..!‏‎ ‎
حتى أصبحت مجموعة أحلامٍ لا تُستحقُ من أجلِها‎..!
أحلامٌ عانقت الجراح‎ ..!
حتى أزِفت مسارب الضوء‏‎ ‎بالرحيل ومُخالفة طريق الوميض..!‏‎
‎ ‎نعم أحببتك حد الجنون من كل (قلبي)‏‎..!
من أجلكِـ عانقت‎ ‎المستحيل‎..!
وأرتمى قلبكـ بـــ (قلبي) رغم الظروف‎ ..!
فكان عشقي‎ ‎يوصفُ بكل الجنون ..! ‏‎
تمحورتُ في سماءِكـ ‏‎..!
وأحتضنتكـِ‎ ‎مملكتي ..! وموطني........ وطنُ الإحتمالات‎ ..!
اي وربي‎ ...
احتمالات الرحيل‎ ....
البقاء‎ .....
السعادة‎.....
الألم‎ .......
الفرح‎ .....
الحزن‎ .......
فظننت بأنني دونكـ لن أكون‎..!
أُوهِمَ قلبي بحب‎ ‎الأساطير‏‎..‎ ‎!
عبر رؤيتكـ وإحتواء أركانكـ الدافئة‎ ..!
حتى أيقنت أن لا يصل‎ ‎عشقُ ليلى بقيسٍ في كل الأمور..!‏‎
أبدعتُ في رسم أجمل لوحاتِ حُبي لكـِ‎ ..!
‎وكأنني له رسامٌ وحيد‎!..!
ياسيدةً كانت تمتلِكُ العقل والقلب ..
كُـ نت أهيمُ من أجلكـ..!‏‎
وأرقبُ همسـ‎ ‎كـ‎..!
وأفــ رحُ لــفرحِكـ‎ ..!
يـ تقطعُ قلبي لحزنكـ‎..!
حتى‎ ‎أنني كنتُ أخشى عليكـ من النسمة أن تُلامس جسدُكـِ الطاهر‎..!
بالرغم من‎ ‎مقابلة الصــ ـدّ والــ جحود‎ ..!
رجوتكـ كثيراً ... وكثيراً‎ ..!
‎وتوسلتُ اليكـ أكثر‎ ..!
وتجاوزت الأكثر‎..!

ولكن‎ ...!
اضطراباتٌ هاتكة‎ ....!
وأمرٌُ مُفجعٌ‎ ...!
لم يكنّ في الحُسبان‎ ..!
أو حتى مجرد أن‎ ‎يطري على البال‎ ..!
هل تذكرين حينما قُلتُ لكـِ من أعماقِ‏‎ ‎قلبي‎ :
ماللــ وفاء عندكـ على الحُبِ مرســى ...... أدري .. ولكن فيكـ روحي‎ ‎شقيّة‎..!
مشكلتي إني طيـب القلب وأنســـــى ..... أردّ وأرضى وإنت راعي‎ ‎الخطية‎..!
وبالرغم من ذلكـ ..!‏‎
فواعجباً منكـ‎ ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تمارِسِين معيّ كُل‏‎ ‎الظنون‎ ...!
وأغضُ طرفي عنها ... من باب : لعلَّ وعســى‎ ..!
وأمارسُ معكـ كُل‎ ‎الـــ فنون‏‎..!‎ ‎برفقة الصبر الجميل ..! والهمس اللطيف‎ ..!
لم أكن أشعر‎ ‎بأنّ ذلكـ .. كان حِلمٌ كنتُ أعيشُه ..!‏‎
وسرابٌ كُنت أنظرُ اليه في كل لحظة‎ ‎كُنت أعيشها معكـ..!‏‎
وروحٌ لم تكّنّ في الحسبان أن تكون موؤدةً تحت التُراب‎
..!‎‏ ولم أشعرُ بما يُحاكـ‏‎ ..!
وأمرٌ قد خُطط لهُ في ليلة وتفشــى أمرُهُ‎ ‎نهاراً‎ ..!‎
باختصار :
يامن لها كانت أجمل المساحات في القلب الكبير‎ ..!
‏هـــو : حُبٌّ كان‎ ....!
وإنتهى....!‏‎
فعانق‎ ‎الرحيل..!‏‎
وسوءُ ظنٍ وأنتشى ...!‏‎
فـأحـــ رق الشموع..!‏‎
وشموخ‎ ‎أنثى بكبرياءٍ جانب الطريق ..!‏‎
كان ضريبَتُهُ الرحيل بكل‎ ‎معاني الرحيل..!‏‎
كان القلبُُ لا ينبضُ الا ّ إخلاصاً ووفاءً لها ومن‎ ‎أجلِها‎ ‎‏..!‏‎
فأصبح اليوم ينبض نبضاً بشموخٍ وتجاهلِ لــ كُل تلكـ‎ ‎السنين‏‎ ‎‏..!‏‎
بشموخ ِ قلبٍ كبير وُلِدت في أحضانه‎ ‎الدافئه..!‏‎ ‎
حتى تمرّست في فنون الحب وعشقه..!‏‎
وأنتهى الحرف من ذلكـ القلب‎ ‎الذي لا‎ ‎يستحق..!
الذي‎ ‎يتربعُ عليه حياةٌ ... ملؤُها المساوامات‏‎ ‎الباخسة..!‏‎
‏‎

الحبُ يامن كانت سيادتُكـ‎ ‎ِ ‎لها كُل المساحات‎ ...!
ياصاحبة الوفاء والمبدأُ الأنيق ..!
ليس للمساومات في عالميّ ‏أي طريق‎ ‎او نصيب..!‏‎
لقد كان القلبُ منكـِ واليكـِ .. أما هذه‎ ‎اللحظة‎..!
فقد إختلفت مشاعرهُ تجاهكـ ..!‏‎
‎فابتعدي بـربكـ عني‎ ..!
وأفسحي لي طريقاً ..! كي أنير بصيرتي‎ ..!
أُقسِمُ بربي أن قلبي‎ ‎لـن يكون لكـ‎ ..!
ولقد عاهدني قلبي على ذلكـ‎ ..!
وقلبي أقسم بالله في‎ ‎صلاته‎ ..!
فأقطعي جذور الأمــل إن كان في ظنكـ ذلكـ الــرجوع‎ ..!
إننـي أكبِّرُ أربعاً على قلبكـ ولا أُبالي ..!‏‎
بلا تردُّدٍ ولا‎ ‎خشية ‏‎ ...!
وأقولُها ... بكـ لِ شموخي ورجولتي‎ ..!
سقط‎ ‎حرُفكـِ من عرش قلبي‎ ...!
ســقط‎ ..!
آفِـلَ نجمُكـِ من سماء فــ هوى‎ ..!
‏ هوى‎ .. ‎وتلاشــى‎ ..!
زال حبٌ كان يعيش وأعيش من أجله‎ ..!
اي وربي ....
زال ...
فلم‎ ‎يتبقى لهُ الا بصيص أمل هو عبارةٌ عن ذكرياتُ أحلامٍ طائشــة بصبغةٍ وردية‎ ..!
ذلكـ ... السقوط / التلاشــي / الزوال‎ ..!
كل تلكـ العوامل ضريبةً لمن‎ ‎يُنكرُ نعمةً كان يُحّسدُ عليها‎..!
إني راحلٌ وليس كماهو‎ ‎ذلكـ الرحيل‎ ..!
بل هو رحيلٌ قلبٍ استمات من أجلكـِ‎ ..!
حتى استطاع أن يزرع بين‎ ‎أركانكـ أزهاراً‎ ‎شامخةً عَطِرة..!‏‎
ولكنكِـ لم تشعرين بها ..!‏‎

كُلُ ما في الأمر يا صاحبة الوفاء الذي تهتفين به دوماً‏‎ ..!
إني‎ ‎راحلٌ بلا دموعٍ‎ ...!
بلا وجع‎ ...!
برفقة ابتسامة القلب‎ ..!‎وسلامة‎ ‎الضمير‎..!
عبر تأشيرةَ خروجٍ نهائي‎ ..!
حتى أُفسِح الطريق لذلكـ‎ ‎الحب الجديد بكل الرضى‎ ..!
رسالتي‎ ‎الأخيرة اليكـِ من الأعماق‎ ..!
هي بالنسبة ليّ‎ : ‎القرار الأخير‎..!
بل هي الحرف‎ ‎الأخير‎...!
سقط حرفُكـ من عرش‎ ‎قلبي‎
هي دعوةٌ لكـِ من القلب الكبير ... اليكـِ ...على ما بدر منكـِ‎ ..!
هذا هو القرار الأخير‎..! ‎ياسيدةً كانت ترتمي في موطني ..!
فكوني بكل خيرٍ وسعادة في‎ ‎حياتكـ‎...!
وهنيئاً لكـِ من الأعماق بحبُكِـ‎ ‎الجديد‎ ..!
وأنتهى المشوار...! في هذه اللحظة‎ ..!‎بالرحيل‎ ..!
‎بِكُلِ الودّ‎ ‎ولا وجع..!‏‎
برفقة ابتسامة القلب‎ ..!
وسلامة الضمير‎..!
وبكل أصدق الدعوات لكـِ في ظهر الغيب‎ ‎بالتوفيق‎ ‎ومصاحبة العمر السعيد‎..!
إحتراماتٍ صادقة برفقةِ إبتسامةٍ‎ ‎صادقة‎ ..!


أستراليا‎

الثالثة والنصف‎ ‎فجراً‎ ..!‎



كُل عامٍ وأنتم بخير ‏
وعلى المودة والمحبة نلتقي‎ ‎باذن الله‎‏ ‏
إحتراماتٌ تتساقطُ عِطراً لكم
أخوكم / توأم الإنهاك والغُرّبة
حديثُ الروح














التوقيع :

سأمْضي قَلَماً
يتَبَخْتَرُ على مِشْنَقةِ الرَّصاص
فَقدْ طُرِدْتُ مِنْ رَحْمَةِ
[الضــآدْ]

(قَلَمُ رَصَاص)

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية