لا اعرف ماذا اسميه اهو حزن أم فرح أم بكاء أم جرحٌ جديد يكمل القديم
كأننا كل يوم ننتظر مصيبة حلت بنا.
ونلتمس العذر لهم لم نعرف إلا أعذارا وهميه أو ليست بالحقيقة ونحن يجب أن نصدقها.
إخواني مات أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله وقالوا انه قتل أناسا أبرياء
فقلنا في أنفسنا قد يكونوا معهم حق قتلوه وهو في بيته
وقبلها هاجموا العراق وقالوا انه يملك أسلحه نوويه .
ولم نرى منها أي من تلك الاسلحه صمتنا وقلنا قد تكون موجودة في مكان لا يعرفه احد .
وبعدها اتو بملك العراق ولم يجدوا تلك الاسلحه فحاكموه في قتله لناسٍ أبرياء وهجومه على مدن أخرى وحكموا عليه كما تعلمون بالإعدام .
آما الشي اللي أحزنني وزاد من كآبتي هو أن يشنقونه في يوم العيد
كأنهم يقولون كما تضحون نحن نضحي بهذا الملك وكأنه ليس لديه أي قيمه أو مكانه قبل ذالك قتلوه ولم يحترموا هذا اليوم ولا المسلمين
مليار ويزيدون ولم تحترمهم بلاد الكفر ألهذا الحد بلغ بهم الاستهزاء
والى متى وهل سننتظر عذرا آخر وكلما تحدثت مع شخص آخر قال لي
انه طاغية وكأنه لم يسمع كلام الرسول عليه الصلاة والسلام (أهل كفروا هل نفاق ) أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام
وهل يجب علينا أن نستعين في هؤلاء الكفرة في حل مشاكلنا
وهل تعتقدون أنهم سيخرجون من العراق لو ارادو الخروج لخرجوا
ولو فكرنا قليلا لعرفنا
لو التفتنا لفلسطين لعرفنا أنهم لن يخرجون إلا بالقوة......أتمنى أن يكون موضوعي نال إعجابكم واستحسانكم.
أخوكم تمنيت القصور.
