وفيما عدا الحديد
لم يتذكره أحد
مر مثلنا ... كأن عجلة تجره أسفل البئر
او ضباب يمحو الصخر فجأة
شاحبة ... ومقسوسة تلك القضبان
ولوفاء غائر في الرنين
كل حديد تنحو على عبوره
بصدئها...
الغائب.. لديه من يتذكر
الغئب ليس متروكا ولا معافى
والظل وحده هائم
في الشمع
لو أنه هنا.... لو أن
جسدا أحن
من شمس مائلة
او لمسة رفيقة...
دائما
النسيان... يعرف أكثر
وارجو ان تنال على اعجابكم
وترقبوا القادم من ** صادق الود** اخوكم