في هدئة ليلي
أروي قصص حبي
أوقاتاً ولحظات
لا أعلم طولها
أنا فيها أكون
الجاني والمجني عليه
أنا فيها أكون
القاضي والمذنب
أنا الأميرة
وحتى الخادم
أنا فيها أكون
شمس وقمر
بحر و برّ
سهول وجبال
أنا فيها
ضحكة ودمعة
أنا فيها
ملك كوني
أديرها كما أشاء
أنا فيها أكون
شاعر بكلماتي
أرسم حدود معالمي
وحدود ليلي
أنا فيها أكون
شاعر
لكني بحدود أشواقي
لا أعلم كيف أرسمها
هي كمحيط البحر
أم هي ممتدة
كامتداد الأفق
أشواقي
هي نقطة ضعفي
تقودني كما تشاء
معها أنسى
العقل
أنسى المنطق
أنسى كل شيء
إلا أنتي
أشواقي
غريبة بإحساسها
عجيبة بطباعها
تأخذني معها
إلى عوالم جديدة
أشواقي
كأمواج البحر
بهدوئها
بهيجانها
وبكل سحرها