مهلا ً..أيتها العاشقة
مهلا ً..أيتها الواهمة
أرفض
أيتها الشاعرة
أرفض تلبية دعوة عشقكِ الهائم
أرفض ارتشاف الحب من نبض قلبكِ الواهم
أرفض أن ..
أُذيب أشواقي ومعي عشرات القلوب
أرفض أن ..
أُغادر مخبأي لأتوه في بحر شككِ الرهيب
أرفض أن أكون ..
نجمة ًتداعبينها بين النجمات
زهرة ًتروينها كباقي الزهرات
لؤلؤة ًتضعينها بين آلاف الحبات
أرفض ..
أن أكون كباقي الرجال
أنا رجل بكبريائه يرفض الرجاء
ليس الحب بحياتي نزوة ٌ رعنــاء
ولن أذل دمعي بحبكِ المليء بالأخطاء
ياعاشقة أجيبيني
كم من بائسٍ
توفي قلبه وبات يذل ذاته بالبكاء
كم من يائسٍ
تسلق الصعاب لينال منكِ قُبلة الشفاء
متى يعين انكِ الداء والبلاء
وان جنونكِ وحرفكِ وهمٌ وهباء
وان قلبكِ وحيدٌ لا يفقه معنى الوفاء
لستُ أنكر..
أني كدت أغرق في بحر وهمكِ الغادر
وان حبكِ أوجد بسمةً أنارت قلبي الحائر
قلتي .. طفلٌ هو عن هواي لن يسافر
أصبتي قلبه بسهامِ الشعر فأنا شـــــاعر
لستُ أنكر ..
كدت أقبل الغرق في كأس حبكِ الثائر
ولكني أحسست بمذاق السم في الأخر
عندها أيقنت..
((أن مثلي لا يقبل بإمتلاك أنثي خاسره ))
أتعلمين
لم تعد ترُق لي أراضِ جنونكِ
لأنها لن تكون سوى واهمة
كما أنتي واهمة
فأراض جنونكِ .. تستوطن حروفكِ فقط
ولم تعد تثيرني كلماتكِ
المنسقة .. بالزيف
الجميلة .. بالخداع
بائسة كلماتكِ ..فهي تشكوكِ
لأنكِ جعلتي من
الحروف ... لعبتكِ
والعشق ... هوايتكِ
والوهم ... مصيدتكِِ
ربما لَم تعشقيني يوما
فأنتي اعتدتي أن تعشَقي دوماً
ورغم هذا تعلني انهزامك
لأنكِ فقدتي
عشقاً.. وقلباً
أصدق من حروفكِ
وأبلغ من أحاسيسي
فأنتي على ما يبدو
اعتدتي سماع كلمات الحب .. والهيام
فأصبحت تمر عليك مروراً ... عابراً
لم تعد تثيرأحاسيسكِ
لا تشعري بلذة المشاعر
بائس قلبكِ
أقدم له الرثاء
لفقده أحاسيسه
وأقدم التهاني لقلبي
لأنه أفاق من وهمه
سأمحو عشقكِ من قلبي
كما محوتي أنتي
عشق الكثير من قبلي
سأنساك ........ كما نسيتي
سأقسو ........... كما قسوتي
فأنتي على ما يبدو
اعتدتِ قتل القلوب
ودفنها في مقبرة أوهامكِ
........ لذا ........
لن أسمح لكِ
بحفر مقبرتي
ودفن قلبي
لأنه
لا زال ينبض بالحياة
ولن يفقد نبضاته
بافتقادكِ
فساذجة دمعتي .. إن بكتكِ
وبائس قلبي .. إن سأل عنكِ
ولتعلمين بأني
لن أكون
إلا أنا
كما أريدولن أذبل
لتستقي فخركِ بذبولي
لن أكون كما تريدي..... أنتي
بل كما أريد ..... أنا
أخـوكم كـــــاتم الآهات