ربما يكون قد حان الآوان….
لقلبكِ أن ينام يجانبي ويستريح.....
ربما يكون قد آن للفجر البعيد أن يُشرق…..
ويُنير ظلمة العمر.....القاسي....الطويل.....
ربما .....
ومن يدري...؟؟
لا تسألي ودعِ القدر يكتب ويرسم ما يشاء.....
فماذا ستفيد الدموع......
وما قد يفعل الصراخ.....
إذا كانت النهاية فراقٌ....ووداع....
عيشِ حياتكِ......ودعيني أعيش....
وليبقى الحبُ معناً جميلاً.... في قلبينا....
وذكرى حالمة في زمنٍ أليم....
حين دققتِ البابَ....وهممتِ بالدخول...لم امانع....
فتحتُ لكِ....قلبي.....
وهبتكِ كل ما بوسعي....
أحببتكِ رغم ما مضى من عمري.....
تناسيتُ كل قيودي....
أغمضت عيني حتى لا أرى إلا دموعكِ.....
وقدرتُ أن أقولها.....رغماً عن طقوسي....
أُحبكِ.....
أوى تستطيعين بعد هذا يا عمري....
أن ترحلي فجأة كما أتيتِ...
فإن قدرتِ.....
أو إن أتقنها الزمان....
وأبعد قاربكِ عن مرفئي....
ستكون صدمة ثانية .....
لن يحتملها قلبي....
فرفقا بي سيدتي....
رفقاً بإنسانٍ ....
مجرد إنسان....
أحبكِ...،،،،،،،،،،
لماذا كل قصص الحب التي أعيشها تكون في الوقت الضائع.....؟
لماذا.....تنتهي دائما بمشاهد بكاء وحزن وفراق....؟؟
واليوم يتكرر الجرح....
لكن هذه المرة....
منعتُ السكين من طعن قلبي....
كي أُحافظ على ما تبقى من إنسانيتي....
فلتبتعدي يا حبيبتي عن طريقي....
ولترحلي.....
فما أنا إلا تاريخ دموع....
سطره القدر بإبداع ....،،،،،
أحبكِ....
ولا أقدر أن أقولها....
كل ما حولي يمنعني....
الظروف....
قيودي....
خوفي....عليكِ....
ولا تسأليني إلى متى سيقدر
لساني وقلمي ....
على الصمود....
أتدرين؟؟
أجمل لحظة مرت بي هذا اليوم...
حين دق الهاتف.....
يحمل صوتكِ الملائكي...
حروفك الرقيقة.....
كانت تغني بين شفتيكِ......
دقة قلبكِ...
كانت تصرخ...
أُحبك...
أُحبك....
أحبك.......يا حبيبي.....،،،،،
لم يحترق شيء....
لازال في العمر بقية.....
ولازالت الأحلام طيور بيضاء...
حرة.... طليقة....
ترفرف سعيدة.....
لا ...
لم يحترق بعد....
أي شيء....،،،،،،
عاشق الشهاده 0000