صمت الجدار وصورتك والحزن وجروحك معاي
في ليلة مات الحكي باخر حدود الزاويه
الخوف بضلوعي سكن واستوطن الرعب بحشاي
صارت شراييني صدى صوت العروق الثاويه
وين الدفا يا مهجتي وعيونك الحلوه دفاي
وحشة مكاني تغتصب نور الشموع الضاويه
تجمعني احلام الهوى وياك واصعد بك سماي
وتخونني...واعرف معك معنى صعود الهاويه
نارك بصدري والحطب جمره يخبرك بشقاي
كني رماد لفته كف الرياح الطاويه
مادام وجهك من عطش لا تنشديني عن ظماي
خد الرمل ما يرتجي قطر السحاب الخاويه
كنتي النظر في دنيتي واليوم تسعين بعماي
في ليل دربك ماسرت غير الذياب العاويه
وحيد تاهت سكتي ونسيت خطواتي وراي
عمري غدا قصة عشق وانتي غديتي الراويه
ســـكــن اللــــيــــل |