بداية كلامي باسم الله و أقول سبحان مغير الأحوال
لي خل حبيته و كان له بالقلب مقدار
و كنت انا وياه اثنين في الحب لنا مشوار
وتاخذنا الايام ونبتعد غصب هذي حكم الاقدار
وارجع وأنا مشتاق لحبي يا ما أحلى هالدار
و يوم قابلته بدا مشوار الأعذار
واسأل عنه بغربتي وما القى له حتى اثار
ويوم شفته!! كان مع شخص ثاني وهو يهمس له أحبك قلت يا ستّار
هذا حبي عرفته من هو صغير و قضينا أنا وياه أعمار
وقضيت أيام دمعي كان على الخد محدار
غربتي لجل عينه مهي لجل أشوف قلوب الأبكار
وقضت الايام بين الام السهر و الجراح والأذكار
وجتني بطاقة مكتوب عليها مبروك وفرحت هذا عرس ولد عمي ماشاء الله بيتزوجوا الصغار
و عرفت انها هي هذه هي طامة الأقدار
وقلت الف مبرووك وكتمت بقلبي كل الأسرار
ومن يومها كانت غربتي هي أفضل اختيار