الماكروبيوتك هو نظام غذائي موغل بالقدم يستمد نظرياته من التراث الصيني القديم وطوّره ونشره اليابابي جورج أوساوا منذ مايقرب من سبعين عام مضت في اليابان أولا ومن ثم في الغرب .
يعتمد نظام الماكروبيوتك الغذائي على تحديد الأغذية التي يرى إنها مفيدة للإنسان ويبعد الأغذية التي يرى أنها ضارة وتسبب الأمراض للإنسان حسب التراث الصيني القديم .
يدعو أنصار الماكروبيوتك الأشخاص الأصحاء والمرضى على السواء لإتباع هذا النظام للحصول على الحيوية والنشاط الدائم للأصحاء والشفاء للأشخاص المرضى .
لقد اشتهر هذا النظام في الولايات المتحدة الأمريكية لنجاحه في علاج كثير من الأشخاص من أمراض العصر المستعصية مثل السرطان والسيدا وأمراض القلب المستعصية .
نظام الماكروبيوتك الغذائي يتكون جزؤه الأساسي من الحبوب والغلال ويكمله الخضار والبقوليات وقليل من السمك وثمار البحر والفواكه المحلية . ولا يحبذ الماكروبيوتك تناول اللحوم الأخرى إلا في الحالات النادره ... ويعتبرها سبب لكثير من الأمراض وأيضاً يعتبر السكر عدو الإنسان الأول .
وبصورة عامة يعتبر الماكروبيوتك نظام غذائي بسيط يدعو للرجوع إلى الطبيعة والإبتعاد عن الأطعمة المحضرة والمصنعة . وعلى الإنسان أن يأكل من بيئته حسب المواسم والحالة الصحية ... فابن الإسكيمو يعيش على السمك بينما ابن الصحراء يعيش على الغلال والبقوليات والخضار والتمر وقليل من المواد الحيوانية الطبيعية والحلال ...
عندما فجّرت أميركا القنبلة الذرية على نكازاكي لم يمت واحد في قرية هذا الطبيب ولم يصب بأذى ولم تتزعزع البيوت .... فقد وصفها البعض بأنها معجزة من الله عز وجل ،، ولكن الطبيب قال نحن نعتمد على نظام حياة تتناغم مع الطبيعة ، فأجسادنا قائمة على المواد المتناسبة مع الأرض والسماء أي (ين يانغ) ،، ومايسمى بالأكل المتوازن بالأنثى والذكر وبما أن القنبلة الذرية أنثى ونحن مشبعين بالطاقة الذكر فقد دافعنا عن أنفسنا بسلاح صحتنا ،، وتساقطت علينا الذرات واتجهنا إلى الملح وإلى شوربة الميسو وبذلك رفضت أجسامنا السموم المتساقطة علينا ،، فلم يصب أحد منا بأذى .... وعندئذ أتى العلماء من كل العالم ليشهدوا على هذه الحقيقة ... وماهي إلا كما ذكرها لنا الله في كتابه : ( ومن كل شيء ذكر وأنثى ) هذا هو نظام الكون في الصحة وفي الحياة .
العرض الشجري
