هنا عشت قصتي..
وعلى أعتاب خليتي..
زرت جدران قلبي..
وأصبح هو مهجتي...
هنا وطأت قدمي..
أرض العشق الأبدي..
واستسقت من مياهه...
صفاء وعذوبة مشاعره..
واستنشقت رحيق حبه..
هنا حبيبي وجدتك...وبلأصح وجدتني..
وتعانقت قلوبنا ونحن لاندري...
نعم..لاندري أننا على مهب الريح..
لاندري كم هو صعب هواءه..
وكم هي حزينة أيامه ..
حبيبي.. لقد سقيتني الحب بيديك..
وأرسلت لي بوادر مشاعرك..
فأحييت بها قلبي الميت..
واسكنت روحا جديدة جسدي...
ولم أدر أيضا أننا على مهب الريح....
لم ياترى قسوة الزمن؟؟
لم يحرمنا من حب ولد بين أضلعه؟؟
حب شريف......طرق بابه..
فاستقبله الزمن بترحاب...
ونظرة بريئة في عينيه..
وابتسامة مشرقة على وجهه الرائع...
لم تقنعت بقناع البراءة.؟؟
وجعلت قلوبنا الصغيرة تنخدع..
وترتقي حبل السعادة الزائف..
فما إن قاربنا الوصول..حتى قطعته...
وكشفت لنا قناعك المخيف...
وسط سواد الليل الدامس..
ياإلاهي كم تعب قلبي الصغير...
آه كم تخدش قلمي وهو يرسم معالم همومي..يريد راحتي..
وكم حفرت على وريقاتي آلامي وهي صابرة لم تشتكي..تريد سعادتي..
آآه منك يازمن الغدر........ وآآه من قناعك الزائف..
وفي النهاية هذه قصتي على مهب الريح......
رذاذ المشاعر.......