شئ ما أزعجني ..
أيقظ الهدوء نفسي ..
شئ ما أرهبني ..
زعزع الراحة في نفسي ..
وأئن في صمت ..
أراقب في حيرة أمري ..
وعيني تدمع ..
والخوف في نفسي .. يئن .. يئن..
يريد قلبي شيئا مقنعا ..
لماذا الحيرة ..؟؟
لماذا الخوف ..؟؟
كساني الذهول ..
ماذا يحيرني ..؟؟
ماذا يخيفني ..؟؟
رهبة أحاطت بدني .. ورجف قلبي ..
نعم عرفت ..
إنه ذلك الصوت الصادر من ذلك المكان
هو الذي أخافني ..
أنين ورنين ..
آه إنه صوت الكلمات في أوراق الرسائل القديمة
المتراكمة المتروكة جانباً ..
صوتها يئن في قلبي ..
يذكرني بحبا عاش يوما ثم مات ..
ومع مرور الزمن ظهر هذا الحب فجأة ..
ولكن ..
بعدما عرفت مصدر هذا الصوت ..
لماذا الحيرة ..؟؟
لماذا الخوف ..؟؟
لماذا ازدادت دقات قلبي ..؟؟
لماذا فاضت الدموع من عيني .. لماذا ..؟؟
آه ..آه..
آهات تخرج من أعماقي
وتقول .. الحب
نعم الحب ..
ولكن ..أي حب ..؟؟
الحب الذي ظهر فجأة وعذبه ذلك الانسان
الملقب بالمجهول لانه ظهر عند بداية الحب
ثم اختفى في هذا الكون الفسيح
حاولت البحث عنه كثيرا
حتى أصابني اليأس في رجوع ذلك المجهول ..
ولكن صرخت بأعلى صوتي ..
لست أنا من يهزمها الحب ..
لن استسلم ..
ولكن بداخلي أعلم بمقدار ضعفي ..
سانتظرك ياحبي
سانتظرك ايها المجهول حتى اخر لحظة في عمري..