لطالما أعتدت أن أهديك ذهباً..
و ربما أهديت ذات يوم ورداً..
لكنني اليوم أحببت أن أهديكِ شي مختلف..
سأهديكِ كلماتي...
رغم أني أعرف مسبقا كم هي قليلة بل هي سحيقة أن قارنتها بعطائكِ..
**********************************************
سيـــــــــــــــــــــــــدتي..
يا محتلة قامة الحب في ذاتي...
أيتها اللؤلؤة التي يحب أن يقتنيها كل أنسان..
سيدتي...
يا من أسكنتني قلبك...
وأهديتني كل بل جُل حبك...
ذات يوم خيل إلى أن أرسم ملامح حياتي أن رحلت عنكِ..
فوجدت نفسي أرسم منظر للشاطئ دون بحر..
ومنظر للنهار دون شمس...
ومنظر ليلة صيف هادئة دون قمر..
أو لبستان قد خلا من الزهر...
سيدتي ورائعتي وصانعة أبداعي..
هلا أغضبتكِ يوما؟؟
ها أنا ماثل أمامكِ فاقتصي مني..
سيدتي هل أوفيتك حقكِ؟
بك تأكيد لا ثم لا..
فها أنا فاطلبي حياتي أن شئتِ...
وأخيرا وليس أخرا...
لكِ كل حبي وعشقي وامتناني يا أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــي...
همسة:
في يوم الأم قد رتبت كل شي واعددت كل شي لأمي لكني وجت نفسي لم افعل شي فأحببت أن اهديها كلماتي التي خرجت من الصميم...