حبيبتي
حـبيبتي إشـتد سـاعدهـا . . . فرفـعت سـيفها وقـتلتني
الحب الذي كـنت أعـلمها . . . فلما تمكنت منه هجـرتني
فنون الحرب كنت أدربـها . . . وأول حـرب تخـوظها غزتني
سأبحث عـن بنت أحـبها . . . لتنسـيني تـلك التي نكـرتني
أشهـد أني أسـأت إختيارها . . . وكذبت عـلي حـين أحبتني
الآن سـأذبح أحزاني وأدفنها . . . وأدفن آلامـي التـي مزقتني
أتـراني أنا الـذي خسرتها . . . أم هـي التـي خـسـرتـني ؟
أعـزنـي الله خـالقــها . . . وأذل كــل مـن تـركـتني