سـافـرت بـك فـي سـمـاء عـشـقـي..
يـا حـنـيـنـي الأبـدي..
يـا طـيـف أحـلامـي وفـرحــة ســنـيـنـي..
مـتـى تـجـمـعـنـي بـك الأيـام؟
لـقـد أحـبـبـتـك..
لا بـل هـمـت بـك وتـعـذبـت مـن أجــلك..
ولازلـت أعـانـي مـن لـوعـة الـحـرمـان..
تـقـهـر سـنـيـنـي وتـذيـب أيـامـي..
عـرفـتـك أنـشـودة مـن الـحـب يـخـفـق لـهـا الـقـلـب وتـهـتـف لـهـا الـمـشـاعـر..
أنـت قـصـيـدة حـيـاتــي..
أنـت لـحـن الـسـعـادة..
أنـت أغـنـيـة الـفـرح الـتـي سـتـمـلأ حـيـاتــي طـربـاً وتـلامـس مـشـاعـري الـظـامـئـة فـتـعـيـد لـهـا تـوازنـهـا ومـا فـقـدتـه فـي سـنـيـن الـحـرمــان..
الـعـمـر لـيـس فـيـه مـتـسـع للـفـراق والـحـرمــان..
يـكـفـي مـا عـانـيـت مـن لـوعـة الـبـعـد وقـهـر الـزمـن..
والـحـيـاة لا تـنـتـظـر أحـداً..
ولـكـن مـهـمـا تـغـيـرنـا..
فـالـحـب سـيـظـل رابـطـنـا الأبـدي..