بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذه الكلمات للإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله فأحببت أن أضعها بين ايديكم سائلة المولى عز وجل أن ينفعنا وأياكم والأمة الإسلاميه بها
* قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله عن العشق :" انه يفسد القلب بالذات واذا فسد القلب فسدت الإرادات والأقوال والأعمال ...وفسد ثغر التوحيد ...
وهذا داء اعيا الأطباء دوائه وعز عليهم شفائه وهو لعمر الله الداء العضال والسم القتال ماعلق بقلب الا وعز على الورا خلاصه من اساره وقد يكون كفراً ،كمن اتخذ معشوقه ندا ً يحبه كما يحب الله فكيف اذا كانت محبته اعظم من محبة الله في قلبه فذا عشق لايغفر لصاحبه فإنه من أعظم الشرك وعلامة هذا العشق الشركي الكفري أن يقدم العاشق رضاء معشوقه على رضاء ربه واذا تعارض عندهم حق معشوقه وحظه وحق ربه وطاعته قدم حق معشوقه على حق ربه ودواء هذا الداء القتال أن يعرف أن ما أبتلي به من هذا الداء المضاد للتوحيد إنما هو من جهله وغفلة قلبه عن الله فعليه ان يعرف توحيد ربه وسننه وأياته اولاً
ثم يأتي من العبادات الظاهره والباطنة بما يشغل قلبه عن دوام الفكرة فيه * ........... انتهى كلامه رحمه الله
نسأل الله السلامه والعافيه من هذا الداء وأن يجير المسلمين من هذا الداء
اللهم اجعل اعمالنا وأقوالنا خالصة لوجهك الكريم
يالله امنتكم الله
.......... وتقبلوا تحيات اختكم ....
العرض الشجري
