وأفـقت من تعب القرى فإذا المدينة شارع
قفر ونافذة تطل
على السماء
أفقت من شغب المدينة خائفا فإذا الهوى
حجر على باب
النساء
وأفـقت من وطني فكانت حمرة الأوقات مسدلة
وكان الحزن متسعا لأن نبكي
فيغلبنا النشيد
وتسيل أغنية بشارعنا الجديد
وأفـقت من زمني فأيقظت الكرى وغسلت بالماء
المهذب
مقلتيك فسال ماء السيف بين شفاهنا والقبلة
الأولى
فأوغرنا صدور الطير كي تشدو مبخرة فنشعل
قبلة أخرى