كيف كان عيدي
إستيقضت صباح اليوم لألامس شروق الشمس وأبكي غربة الديار بعد الأهل لأجد نفسي في مكان لا يعرفني فيه إلا أنا ولا وأعرف فيه إلا أنا برود عم جنبات المكان رغم حرارة الطقس وإلتهاب أشعة الشمس ولكنه ثلج في داخلي أراد حضن يأمنه لكي يلقي بجثمانه التعب فيه ويرمي كل همومه عليه وكل تعب ألم به ويرتاح قليلاً فهنيئاً لمن أعاده العيد إلا أهله ودياره
وغبطاً ليس حسداً لمن قابع بين أقربائه يجد من يبحث عنه ليفرح به ومن يزوره ليهنئه ومن يذهب له هو ويعايده
قرب موعد زوال الشمس وبدأ العيد في الرحيل بالنسبة لي وكأنه يوم كبقية الأيام لا معنى ولا طعم
له
ودعته بإستحياء وهمست له سأحرص على ترشف حلاوتك بكل لذتها في قادم الأوقات ووعدني
بالعودة فهو العيد أعاده الله علي وعليكم بالخير والمسرات
وأخيراً باقت ورد وبطاقة معايدة أرسلها لأغلى البشر أمي وأبي { كل عام وأنتما بخير }
وإلى جميع إخوتي وأقاربي وإليكم أنتم يا أعضاء المنتدى { كل عام وأنتم بخير }
العرض العادي
