[Unload]سررت بمرورك الكريم على موضوع تحياتي لك اخوك البدر[/Unload](( 1 ))
أما آن للقلوب العمياء أن تفيق من بعد سكرتها هي هكذا حينما جاء كان كل شي على ما يرام
ولكنه كان يعتقد بل كان يجزم أنه سوف يواجه البعض منها دعونا من ذلك لقد أتى ...ولكن؟؟
من منا يستطيع رد الإعتبار إلى إنسان مكتف الأيدي إلى كثرة تغلب شجاعه إلى رياح هوجاء
تغلب سكينا وهدوء شائت الأقدار أن يتلاشى ذاك السكون مع ادراح الرياح الهوجاء.............
((2))
دعونا نسمع حوارا بين القاع وما بين القمه .....فشتان بينهما ولا تستغربون ما تسمعون فلا غرو
القاع: في كل مرة ينظر إلى السماء وفي كل ليلة يسامر أنجمها هي حقيقة بعيدة عن ناظريه كبعد المشرق عن المغرب ولكن من يدري! قد يصل إليها وهو يأمل كل يوم من الايام. ويمني النفس عن حلم لا يعاش سوى بالخيال الخيال الذي كم أفرح نفس وأشقى أخرى ................................
القمه:في كل مرة ينظر بجانبه هو سئم من مناظرته للأفق لم يبق مكان من الأمكنه يصعب الوصول إليه إلى ووصل .ولكن هل تظنون ذالك كافيا على المرء وهو منعزل عن البرى .........................
كان يأمل النفس يوم بعد يوم حين بعد حين أن يلقى من يحب بجانبه يساعده على صروف الدهر ..
وبينما هو كذالك غلبه النعاس في ليل ساكن في ليل داكن هو ....قد اعتلى ذالك الصرح الشاهق
فلا خوف من الحيوانات المفترسه فهي ابعد ما تكون منه؟وحينما غط بالنوم رأى في نومه ......
((3))
إنسان يأتي من بعيد قبيح المنظر ولكن ليس كافيا على الشاهق ان يحكم على الناس من اشكالهم
ينظر الشاهق إليه وهو في كل حين يرقى صخرة إلى أخرى ويسقط وهلماُ جرى على تلك الوتيرة
ثياب مببلة بالدماء وجسم هالك ما اصعب ذلك المنظر على الشاهق حينما يرى ذلك الشخص قاب قوسين وأو ادنى من الردى كيف يساعده وهو إن ترك ذلك المكان المرتفع وهوى إلى القاع لن يستطع الرجوع ولكنه يرى ذلك الإنسان وفي كل مرة يهوي من تلك الصخور . ..........
((4))
حينما تكون القلوب قلوبا كبيره .....عندما تكون الهمم همم الرجال الشجعان ...حينما يكووون
الضمير خاليا من الحقد وأدرانه ........حينما تكون النفس مخيُرة لا مسيًرة قد يصل الإنسان إلى
ما يصبو إليه من عين الاختيار لا ظلم الاخيار حينما يتلدد قلب الإنسان ما بين اثنين فلن يعتام
سوى ما فيه رفعة له لا نقمة له ........حينما يفرط المرء في كل شي ولكن إلى من يا ترى ........
إلى إنسان ضعيف قادته مقاديره نحو مصير مبهم هو نفسه كان لزاما عليه أن لا يخطو خطوة هو
ليس بالكفؤ لها ولكن حتام يصمت وهو يشاهد ذلك المنظر وفجأة يلد البصر يمنة ويسره ليس لشي
وإنما ليودع ذالك المكان الجميل الذي لا طالما عاش به يقبل الصخور التي بجانب ذالك المضجع وتسقط عباراته عليه ..وفجأة يهوي ...........................................يهوي ذلك الشاهق إلى القااااع
قمة تهوي إلى قاع قد تكون مستحيله ولكن في زمننا هذا لا يوجد مستحيل ...
(( الاخير))
لله در القمم لم تعش في الأعلى من عدم حينما ساعد الشاهق ذلك القاع إلى اعلى لم يكن المكان يتسع لأكثر من شخص ولكنه الغدر والحقد ونكران المعروف هوى ذلك الشاهق إلى القاع وراتقى
ذالك القاع إلى القمه ..........
(( وحينما تسافر اوشحة ذلك الليل اللعين وحينما تقبل اشعة الشمس الدافئة ليذوب الجليد وليذوب مع الجليد قلبا كان قلبا فيما مضى ويأخذ المرء مكان ليس كفأ له يبقى صدى خافت من خلف تلك القمم ......................كأني بها تقول
لله در الزمان من جاء بهذا وأمثاله ليعتلوني هل من مجيب ليكون يوما قريب ..........وانا اقول :
هل هم يسمعــــــــــــــــــــون!!!