هذا المكان ,,,,,,,
,,,,,,,,اللي على حضنه التقينا
وكان فيه اوّل لقا
استوقفتني الذكـــريات اللي بها ما يوم
ذقنا من معاناة الشّقا
هذا المكان....
باقي كما شفته انا وياك
من ذيك السنين
ذاك الحجر,,,,اللي على صدره قعدنا
يوم دوَّنا الأثر
رسمك على فوق الثَّرى يوم ان وطيتي
كنّه ما داسه بشر
رغم السنين اللي مضت ..رغم المآسي
والليالي والزمان
هذا المكـــان ....
اللي برسمه ما تغيّر او عرف
ظلم القدر
حتّى الجدار ’’اللي استندتي في ضلوعه يوم
دوّنتي عليه الذكريات
رسمك عليه..وحتى اسمك والحروف
اللي على جذع الشجر
سحر الظلال الوارفه باطيافها
وانسامها حتى الثمر
قطر الندى ..المنثور في جفن الورود
وفي اكاليل الزهر
صوت الطيور ..اللي ابد ما سافرت
انغامها وعزف الوتر
والذكريات اللي تسائلني عليك وتسألك
ويذكِّرك ...(صوت المكــان)
تتذكرين ...؟
يوم انت طفله تآخذي
بعض الثرى او تلعبين ؟
او تقطفي ذيك الورود وتمرحي
وتستانسي في كل حين
وتتذكريني ....يا حليلك وانت توّك ما عرفتي
ليش نبحث عالامان .....؟ !!
كانت براءة ..طفلة يعشقها جميع الكون
وأسرار المكــان
وتذكرين ....؟
قطر المطر اللي تجرأ وانتشى
يوم احتواك وبلّــلك
وشوق الحروف ,,اللي عليك تناثرت
من خاطري وانا اسألك
والا النّسيم ,,,,اللي سرى عقب المطر
في وجنتيك وقــبَّــلك
هذا المكـــان ,,,,,
اللي مضى في حضرته
عهد وزمان
ودار الزمان ,,,,لكن كما عهدي بقى
ما يوم باعك والا خان
ورغم الهوان .... ورغم اهات القدر
آن الاوان ,,,,,,,
تتذكري ....
هـــذا المـكـــــــــــان