صرخ ذاك المكان وتناثرت اوراق من السدرة زمان
وتبعثرت ذيك الحروف وسط الشوارع والكل فى رهبه وخوف
الله يا ذاك المكان اشجار وتلال و...........
برد ومطر ورياح تعوى مثلها مثل الذئاب.
وليله سودا مثل لون الكحل.
اهتزت الدنيا وصرخ ذاك الطفل
غدر....... والله غدر ما يدرى انه للعمر توة صغير ومهما كبر لابد ما يصبح
ضرير أأه يا الطفل الجريح
يا ماضحكت ذيك الشوارع فى وجوة الناس ورسمت فنان بارع
كان بعيونه حلم شارع يمسح مدامع هشوارع ويرسم البسمه لطفل
نعم ذاك الطفل يالى يعدى ثم تعب قام ومشى فى قريه معدومه نعال
وكان لسانه كلام دايم يقول
عشاق لالاتفرحو تالى المحبه هو فراق وتالى الفرح هم وعذاب
ياحروف لالاتصرخى
خلى الصبر هو شعارك فى الحياة والحب ما منه غناة
بس انتى الشجاعه فناظرى
لاياس فى الدنيا ابد ونتى محد مثلك ابد
يا حامله سيف النصر
ومهما يكون او لا يكون انتى الشجاعه فناظرى
يا وافيه يا صافيه يا أعذب حروف الهجاء
رفعى يدينك لسماء
عل وعسى يلتم جرحا بك قسى.
وأه وأسى.. وأه وأسى ..وأه وأسى
فواز
العرض الشجري
