إلى معلمي."
كيف يمكن ان اوصف لك مشاعري عندما فقدتك ...
بل كيف لي ان اوصف رحيل طيوري الملونه الحزينه من قفصك
الاماسي .... لماذا تركت الباب لها مفتوح ؟؟؟؟
ومازالت تحلق حول قفصك تنتظر منك الرجوع "
تغرد بألحان حزينه تحاول ان تلفت انتباهك حتى لها تعود ...
تجمع زهورك بالقفص وتفوح ياسمين روعة شخصك حتى اليه تشتاق .
ولكن رغم كل هذا ها انا ذا امسك بورقه جميله وقلم رائع واغمس
ريشه الكتابه في ماء القلب واكتب هنا و هناك ويتعالا صوتي لكل من
يقراء .... هذا ماعلمني به الأديب
" محمد عبدالوهاب "."
الذي جعل من الحروف دانات ومن الكلمات محارات يخرج منها اللؤلؤ
الصافي والنقي كـ قلبه ,,,
" أستاذي ""
ذهبت وجعلتني بجرح الوداع أليم ... عود إلي حتى أكون مثلك حليم
ذهبت وكلنا نكتب مشاعرنا ولا يشاهدها احد ... كمن كتب على ماء
البحر... لم تكن موجود حتى تحاورنا وتعلمنا .... وتصحح لنا بوحنا .
أتعلم ان كلماتك وبوحك كانت لنا بئر ندلوا منه قمة مشاعرنا ؟؟
أتعلم حين نكتب نتظر مرور توقيعك حتى به نفتخر ونتعالا ؟؟
ألا يحق لنا الافتخار بك لانك كنت المعلم والاديب والاخ الحبيب ؟؟
سيدي ... عود إلينا رجاءً ... عود .....عود .....
إن كانت ظروفك لا تسمح فاطلب من المولى ان يسهل أمرك ويسر
دربك,,,,, ويجعلك سالم غانم بنور والدينك وبصحه وعافيه لأهلك ...
واشكرك الاخ الكريم " خواطر محروم "" على اللفته الكريمه الداله على الاخوه الصادقه ..
هذا والسلام ختام ....
" " بـصــمة بــــدوي ""